"الصحة العالمية" تحث على إطلاق سراح المرضى والعاملين في مستشفى الأمل

11 فبراير 2024
قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى الأمل واعتقلت أطباء ومرضى (إكس)
+ الخط -

حث المدير العام لـمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مساء السبت، إسرائيل على إطلاق سراح المرضى والعاملين الصحيين في مستشفى الأمل بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة "على الفور".

وأعرب غيبريسوس، في منشور لمدير المنظمة الصحية على حسابه عبر منصة "إكس"، عن قلقه البالغ إزاء "تقارير مداهمة مستشفى الأمل في خانيونس، واعتقال عاملين صحيين ومرضى وإلحاق أضرار بالمنشأة، ومصادرة أصولها ومتعلقات شخصية".

وأضاف: "نحث على الإفراج الفوري عن المرضى والعاملين الصحيين".

وشدد غيبريسوس على "ضرورة حماية الرعاية الطبية في جميع الأوقات".

وحتى الساعة 20:50 (توقيت غرينتش)، لم يصدر تعليق من جيش الاحتلال الإسرائيلي على تصريحات الصحة العالمية.

قوات إسرائيلية سرقت مفاتيح سيارات إسعاف بعد اقتحام مستشفى الأمل

وفي وقت سابق السبت، اتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قوات إسرائيلية بـ"سرقة" مفاتيح مركبات إسعاف وسيارات إدارية لمنع تشغيلها، بعد اقتحامها مستشفى الأمل، التابع لها.

وقالت الجمعية، في منشور على منصة "إكس": "عقب اقتحامها مستشفى الأمل، التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خانيونس، قامت قوات الاحتلال بسرقة كافة مفاتيح مركبات الإسعاف والمركبات الإدارية".

وأضافت: "قاموا (الجنود الإسرائيليون) بقفل المقود، وذلك لمنع الطاقم من تشغيل المركبات، في ظل مواصلة حصار المستشفى واستهدافه لليوم العشرين على التوالي".

والجمعة، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل عدداً من موظفيها وجرحى ومرافقي مرضى في مستشفى الأمل، التابع لها في خانيونس، خلال اقتحام دام لساعات.

وذكرت الجمعية، في بيان، أنّ جيش الاحتلال "اقتحم المستشفى لنحو 10 ساعات، نفذ خلالها عمليات تفتيش وتحطيم لأجهزة ومعدات وأثاث، كما احتجز الطواقم وحقق معهم وضربهم، فضلاً عن منعهم من الشرب واستخدام دورات المياه".

واتهم البيان جيش الاحتلال بـ"سرقة أموال من الجمعية والموظفين والمرضى ومرافقيهم، وسرقة مقتنيات خاصة بهم".

وأضاف: "كما صادرت القوات مجموعة من أجهزة الحاسوب والاتصال اللاسلكي الخاصة بالطواقم؛ والتي تعتبر وسيلة الاتصال الوحيدة في ظل انقطاع الاتصالات في محافظة خانيونس منذ حوالي شهر".

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في مناطق مختلفة من قطاع غزة ضمن هجومها البري، الذي بدأ في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون