قال المدير العام لـمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم السبت، إنّ مساعدات طبية عاجلة لنحو 165 ألف شخص وصلت جواً إلى بورتسودان قادمة من دبي، ومن المزمع توصيلها إلى 13 منشأة صحية في السودان.
والشحنة، التي تزن 30 طناً وتشمل معدات جراحية طارئة وأخرى للتعامل مع حالات الصدمة، هي الأولى التي تصل إلى البلاد منذ اندلاع الاشتباكات في منتصف إبريل/نيسان، لكن التوزيع سيتوقف على "الأمن وتصاريح الدخول" حسبما قالت منظمة الصحة العالمية، في بيان.
.@WHO’s trauma and emergency surgical supplies - enough to serve 165,000 people - arrived in Port #Sudan from our Logistics Hub in Dubai. Pending security and access clearances, the supplies will be distributed to 13 health facilities across the country. https://t.co/iG6evTA9Cs pic.twitter.com/CQI47j9NKc
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) May 6, 2023
على متن رحلة جوية مستأجرة، وصل اليوم إلى بورتسودان ثلاثون طنًا متريًا من اللوازم الجراحية الخاصة بالإصابات الشديدة والطوارئ المطلوبة على وجه السرعة من مركز الإمدادات اللوجستية التابع لمنظمة الصحة العالمية في دبي.https://t.co/G3WALksM4X@WHO @IHC_UAE pic.twitter.com/fiAyQaIGD3
— WHO Eastern Mediterranean Regional Office (EMRO) (@WHOEMRO) May 5, 2023
وتستضيف مدينة جدة السعودية، اليوم السبت، محادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، في ظل قتال مستمر منذ أسابيع وراح ضحيته مئات المدنيين، وأسفر عن إغلاق مستشفيات.
وتعرّضت المستشفيات والمراكز الصحية في السودان، أحد أفقر بلدان العالم، إلى قصف متكرّر، فيما احتلّ بعضها مقاتلون من طرفَي النزاع، أو باتت خالية من العاملين أو الأدوية والمستلزمات الطبية، بحسب ما أفاد الأطباء السودانيون في مرّات عديدة، منذ 15 إبريل/نيسان المنصرم. وكانت المعارك قد اندلعت في ذلك اليوم ما بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع".
وأمس الجمعة، عبّرت نقابة أطباء السودان، عن رفضها لأي تواجد عسكري مسلح داخل المؤسسات الطبية المدنية والتي تعمل بقدرات أقل منذ بداية الاشتباكات المسلحة.
وأوضحت في بيان، أنّ "التواجد العسكري داخل المؤسسات الطبية أو الارتكاز خارجها أو استعمالها كمنصات للقصف، يؤدي إلى إيقاف الخدمة تماماً، بل يحوّلها إلى ساحة معركة، مما يعرّض الكوادر الطبية والمرضى لخطر الموت على حد سواء".
(رويترز، العربي الجديد)