السلطات الليبية تلقي القبض على 65 سجيناً فروا يوم العيد

أعلنت السلطات الليبية، اليوم السبت، القبض على 65 من أصل 126 سجيناً كانوا قد فروا من أحد السجون الحكومية في غرب البلاد يوم الاثنين الماضي، والذي وافق أول أيام عيد الفطر.
وأكد الناطق باسم جهاز الشرطة القضائية الليبي أحمد بوكراع القبض على النزلاء الذين تمكنوا من الهروب من مؤسسة الإصلاح والتأهيل في مليتة، وأوضح لـ"العربي الجديد" أن عدد النزلاء الهاربين هو 126 وليس 151 نزيلاً كما قدرت وسائل إعلام محلية، والخطأ كان ناتجا عن احتساب بعض النزلاء الذي يقومون ببعض الأعمال في داخل السجن، وآخرين كانوا يقضون إجازات خارجه".

وكشف بوكراع عن تفاصيل عملية الهروب من السجن، الذي يقع في أقصى الغرب الليبي بين مدينتي صبراتة وزوارة، وقال إن النزلاء "استغلوا نقص أفراد الحراسة في أول أيام عيد الفطر، وقاموا بتمرد جماعي أسفر عن مقتل أحد أفراد الحراسة، ثم قاموا بالهرب".
وأضاف أن "أكثر من 20 نزيلاً تواصلوا مع إدارة الجهاز وفروعه لتسليم أنفسهم، وتتواصل عمليات التحري والبحث وتحقيقات النيابة والشرطة القضائية، وأتوقع أن تتم إعادة كل النزلاء إلى السجن في غضون الأيام العشرين القادمة".
وأفاد بوكراع بأن الصعوبات تكمن في إعادة النزلاء الأجانب أكثر من الليبيين، مبينا أن أغلبهم متهمون بقضايا هجرة غير شرعية أو سرقة، وعموم الهاربين قضاياهم جنائية، من بينها السرقة وممارسة الهجرة غير الشرعية والقتل.

كوفيد-19

التحديثات الحية

كورونا في سجون ليبيا

واشتكى الناطق باسم جهاز الشرطة القضائية من قلة الإمكانات التي تواجهها مؤسسات الإصلاح والتأهيل، مشددا على ضرورة الاهتمام بأعضاء الحراسة، وتنظيم استمرار رواتبهم، وتوفير جميع تجهيزاتهم، بالإضافة إلى الاهتمام بالبنى التحتية للمؤسسات، فضلاً عن تداخل تخصصات الأجهزة الأمنية الذي يتسبب في نوع من الإرباك الأمني.