أعلنت السلطات الجزائرية، تمديد تعليق الدراسة وغلق المدارس والمؤسسات التعليمية لفترة أسبوع إضافي، بعدما كانت مُقرّرة عودة التلاميذ الأحد المقبل، بعد تعليق أول دام عشرة أيام بسبب تفشّي فيروس كورونا.
وأفاد بيان لرئاسة الحكومة، بأنّه تقرّر الإبقاء على إجراء تعليق الدراسة على مستوى الأطوار التعليمية الثلاثة (ابتدائي، متوسط، ثانوي) لمدة سبعة أيام إضافية، اعتبارا من الأحد 30 يناير/كانون الثاني، إلى غاية يوم السبت 5 فبراير/شباط المقبل.
وفضّلت الحكومة الإعلان عن قرار التمديد، اليوم الخميس، عشية العطلة الأسبوعية، لتمكين العائلات من تسيير أمورها واتخاذ احتياطاتها بشأن أبنائها المتمدرسين.
وكان وزير التربية الجزائري، عبد الحكيم بلعابد، قد أعلن صباح اليوم، أنّ قرار تمديد تعليق الدراسة يعود إلى الرئيس عبد المجيد تبون، لكنّه كان واضحاً أنّ الأمر يتوجّه نحو تعليق إضافي للدراسة، حماية للتلاميذ والأسرة التربوية بعد انتشار فيروس كورونا وخاصة متحور أوميكرون سريع الانتشار لدى الأطفال.
وإضافة إلى تعليق الدراسة، كانت السلطات قد قرّرت أيضا تعليق الدراسة في الجامعات وتأخير الامتحانات القنصلية إلى وقت لاحق، كما تمّ تعليق جلسات المحاكمات غير الاستعجالية، وغلق المتنزهات والفضاءات العامة، لكبح انتشار فيروس كورونا.
وتشهد الجزائر في الفترة الأخيرة تزايدا كبيرا لمعدلات الإصابة بكورونا، إذ سجّلت وزارة الصحة الجزائرية 2130 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، إضافة إلى إحصاء 13 وفاة.