كشف نائب رئيس الرابطة، سعيد صالحي، عن حالات تعذيب جديدة في الأيام الماضية، مطالباً "السلطات السياسية والقضائية بالتصدي لهذه الانحرافات الخطرة". وأثارت شهادة الطالب وليد نقيش (25 عاماً) أثناء محاكمته في الأول من فبراير/ شباط صدمة واستياء واسعاً في الجزائر وخارجها. وقال حينها إنّه تعرض "للاعتداء الجنسي واللفظي" من قبل العناصر الأمنية أثناء توقيفه احتياطياً، لتعلن بعدها النيابة العامة عن فتح تحقيق.
أضاف صالحي أنّ "رد فعل النيابة العامة كان يمكن أن يطمئن، لكن للأسف ليست لدينا أيّ أخبار عن هذا الموضوع. والأسوأ من ذلك أنّ هذا الأمر لم يمنع حالات أخرى". ونشرت الرابطة شهادات ناشطي الحراك، ومنهم بوسكين نبيل، وأيوب شاحتو، اللذان قالا إنّهما تعرضا لـ"عنف جسدي" بعد توقيفهما احتياطياً خلال مسيرات الحراك الأسبوعية يوم الجمعة الماضي. وأشارت المنظمة إلى أنّه "لم تفضِ أيّ شكوى أو أيّ محاكمة" إلى نتيجة، متسائلة ما إذا كان "صمت السلطات يشجع" مثل هذه الأعمال. وصادقت الجزائر عام 1989 على الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب، المحظور أيضاً بموجب قانون العقوبات، والدستور.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
