تحولت جرائم القتل وحوادث العنف في العِقد الأخير بالنسبة للفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينيّة عام 1948 إلى كابوس لا يمكن الاستيقاظ منه.
أخبار القتل المتتالية خلال أيام الأسبوع، والتي تكثّفت في الأيام الأخيرة، حوّلت الكابوس إلى واقعِ أصبح يشعر فيه كل شخص أنّه الضحية المحتملة القادمة، وباتت حوادث إطلاق النار وممارسات أشكال أخرى من العنف، التي تقف وراء معظمها منظمات الإجرام، جزءاً من تفاصيل حياة الناس اليومية، أما أرقام أعداد الضحايا فتصعد في دالّتها لتصل إلى مستوى غير مسبوق في عام 2023 حتى قبل انقضائه.
ينشر "العربي الجديد"، غدا الأحد، تحقيقاً عن الجرائم في الداخل الفلسطيني
وأعدت مجموعة من الصحافيين قوائم رصد وتقريراً إحصائياً للجرائم المسجلة، لتُبيّن الأرقام المرصودة لأعداد ضحايا جرائم القتل هذه، في آخر عشر سنوات، ازدياداً ملحوظاً وكبيراً في أعداد الضحايا.
ففي عام 2014، بحسب التقرير، كان عدد الضحايا 52 قتيلاً، وبعدها بخمس سنوات في عام 2019، وصل العدد إلى 85 قتيلاً، وفي العام الجاري (حتّى شهر أغسطس/ آب 2023) وصل عدد الضحايا إلى 143.
وينشر "العربي الجديد"، غدا الأحد، تحقيقاً عن الجرائم في الداخل الفلسطيني، يعرض شهادات لعائلات الضحايا ومتابعين لملف الجريمة والعنف في الداخل الفلسطيني، ويظهر بالرسومات البيانية أعداد الضحايا في السنوات العشر الأخيرة، ومواقع هذه الجرائم، ونسبة حوادث إطلاق النار من مجملها، وغيرها من الأرقام والمعطيات التي جرى توثيقها.