البيت الأبيض يعلن إصابة بايدن بفيروس كورونا

أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن أُصيب بكوفيد-19 وأعراضه خفيفة جداً، مضيفاً أنّه سوف يعزل نفسه لكنّه "سوف يواصل مهامه كالمعتاد". وبعد نحو ساعتَين من الإعلان، نشر بايدن تغريدة على موقع تويتر مفادها أنّه بصحّة جيّدة وأنّه منهمك جداً بأعماله.  

وأفادت المتحدثة الإعلامية باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير، بأنّ بايدن يعاني من أعراض خفيفة وقد بدأ في تناول عقار "باكسلوفيد" المضاد للفيروسات، واعدة بتقديم "إحاطة يومية" حول وضع الرئيس الصحي.

وأضافت أنّ بايدن "سوف يعزل نفسه في البيت الأبيض، وسوف يواصل مهامه بشكل كامل خلال فترة العزل"، وتابعت أنّ "الرئيس كان على اتصال بموظفي البيت الأبيض عبر الهاتف هذا الصباح، وسوف يشارك في اجتماعات مخطّط لها في البيت الأبيض عبر الهاتف وتطبيق زوم".

Folks, I'm doing great. Thanks for your concern. Just called Senator Casey, Congressman Cartwright, and Mayor Cognetti (and my Scranton cousins!) to send my regrets for missing our event today.

Keeping busy! pic.twitter.com/uf7AsOg571

— President Biden (@POTUS) July 21, 2022

وفي تغريدته، كتب بايدن: "يا قوم، أنا بخير. شكراً لاهتمامكم. اتصلت للتوّ بالسيناتور كيسي، وعضو الكونغرس كارترايت، والعمدة كوغنيتي (وأبناء عمومتي في سكرانتون!) للاعتذار عن حضور مناسبة اليوم".

وكان من المقرّر أن يسافر بايدن إلى ولاية بنسلفانيا اليوم، في إطار سلسلة من الرحلات في كلّ أنحاء البلاد تهدف إلى إحياء حظوظ الديمقراطيين المتضائلة قبل انتخابات التجديد النصفي.

وتأتي إصابة بايدن وسط استمرار تفشّي متحوّرات فيروس كورونا الجديد (سارس-كوف-2) ومتغيّراتها الفرعية، التي تقوّض جهود استئناف الحياة الطبيعية ليس في الولايات المتحدة الأميركية فحسب إنّما في كلّ أنحاء العالم.

أخبار

التحديثات الحية

البيت الأبيض يوضّح حقيقة "إصابة بايدن بالسرطان"

وبايدن البالغ من العمر 79 عاماً تلقّى تحصيناً كاملاً باللقاح المضاد لكوفيد-19، إذ حصل على جرعتَين من لقاح "فايزر-بيونتيك" قبل تولّيه منصبه في يناير/ كانون الثاني 2021، وعلى جرعة تعزيزية في سبتمبر/أيلول من العام نفسه، ثمّ جرعة تعزيزية ثانية في مارس/آذار 2022.

تجدر الإشارة إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية تسجّل حالياً نحو 130 ألف إصابة بكوفيد-19 يومياً، وهو رقم أقلّ من الواقع وفقاً لتقديرات خبراء، في حين أنّ حالات الاستشفاء آخذة في الارتفاع. وينتشر المتغيّر الفرعي "بي إيه.5" من متحوّر أوميكرون شديد العدوى في البلاد، ويتسبّب في نحو 80 في المائة من الإصابات.

(أسوشييتد برس، فرانس برس، رويترز)