الاتحاد الأوروبي يلغي إلزامية الكمامة في الطائرات والمطارات

11 مايو 2022
لدى المسافرين حرية الاختيار ما بين وضع الكمامة وعدمه (هوراسيو فيّالوبوس/ Getty)
+ الخط -

أعلنت وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي في بيان، اليوم الأربعاء، أنّ الاتحاد سوف يلغي إلزامية الكمامة أو القناع الواقي في خلال الرحلات الجوية وفي المطارات، ابتداءً من يوم الاثنين المقبل في 16 مايو/ أيار 2022، مع انحسار الجائحة في أوروبا وتخفيف التدابير الوقائية الخاصة بكورونا.

وقال مدير الوكالة باتريك كاي: "أصدرت وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي (إياسا) والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها تحديثاً لتدابير السلامة الصحية للسفر الجوي، وأسقطا التوصية بإلزامية وضع كمامة طبية في المطارات وعلى متن الطائرات في الرحلات". أضاف كاي أنّ هذا القرار "يشكّل خطوة كبيرة إلى الأمام لجهة إعادة وضع النقل الجوي إلى طبيعته".

وأشاد الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) بالقرار الجديد الذي يقضي بإعطاء المسافرين "حرية الاختيار ما بين وضع الكمامة وعدمه"، بحسب مديره العام ويلي والش. وأوضح والش أنّه "في إمكان هؤلاء السفر باطمئنان كبير، مع علمهم بأنّ مزايا عديدة في الطائرة تجعل منها أحد الفضاءات الداخلية الأكثر أماناً".

لكنّ وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي، ومقرّها ألمانيا، أكّدت في الوقت نفسه أنّ الكمامة تظلّ إحدى الوسائل التي توفّر أفضل حماية من تفشّي كوفيد-19، خصوصاً لدى الأشخاص المعرّضين للمخاطر. وأوضحت أنّ القواعد المتّصلة بالكمامة خصوصاً "سوف تظلّ مختلفة بحسب شركات الطيران، ما بعد يوم الاثنين المقبل". فاستخدام الكمامة يبقى محبّذاً في الرحلات المتّجهة أو الآتية من بلدان ما زال فيها وضع الكمامة مطلوباً في وسائل النقل العام.

وشدّدت الوكالة على أنّه في العموم، يتوجّب على المسافر "التصرّف بشكل مسؤول واحترام خيار الآخرين من حوله". وفي هذا الإطار، فإنّه "من واجب المسافر الذي يعطس أن يلتزم بالكمامة لطمأنة الاشخاص الجالسين على مسافة قريبة منه".

ويأتي تخفيف إجراءات الحماية الصحية في وقت يُسجَّل بين الأوروبيين توجّه كبير نحو معاودة السفر بعد عامَين من الأزمة الوبائية. وتوقّعت وكالة مراقبة الملاحة الجوية الأوروبية (يوروكونترول) أن تنتعش حركة الطيران هذا الصيف، بما يوازي 95 في المائة عمّا سُجّل في عام 2019، وذلك على الرغم من الحرب في أوكرانيا والصدمة النفطية والتضخّم.

(فرانس برس)

المساهمون