الأوروبيون أمام مشاكل نفسية "سيئة جداً" رغم انحسار كورونا

06 أكتوبر 2022
مخاطر الإصابة بالاكتئاب بقيت مرتفعة لدى كثيرين بعد عامَين من الأزمة الوبائية (Getty)
+ الخط -

أظهر استطلاع للرأي، اليوم الخميس، أنّ عدد الأوروبيين الذين أفادوا بأنّهم يعانون من مشكلات نفسية "سيّئة" أو "سيّئة جداً" ازداد في خلال أزمة كورونا الوبائية، وذلك حتى بعد نهاية عمليات الإغلاق.

وخلص الاستطلاع الذي أعدتّه مؤسسة "يوروفاوند" التابعة للاتحاد الأوروبي وشارك فيه 200 ألف شخص، إلى أنّ عدد هؤلاء "المتضرّرين" تضاعف، إذ ارتفعت النسبة من 6.4 في المائة في مارس/ آذار 2020 عند بداية الأزمة إلى 12.7 في المائة بعد مرور عامَين، على الرغم من تقليل القيود على التنقّل في البلدان الأوروبية.

وأوضحت مؤسسة "يوروفاوند" أنّه "مع إعادة فتح المجتمعات، استبشر كثيرون بأنّ الصحة النفسية سوف تتحسّن. لكنّ مخاطر الإصابة بالاكتئاب بقيت مرتفعة بشكل مقلق لدى كثيرين في ربيع 2022". وأضافت أنّ الخطر يزداد بشكل ملحوظ لدى فئة الشباب.

كوفيد-19
التحديثات الحية

كذلك أظهر استطلاع "يوروفاوند" الذي أجري عبر شبكة الإنترنت، ما بين مارس 2020 ومايو/ أيار 2022، أنّ عدداً أكبر من الأشخاص على مستوى الدول الأعضاء (27) في الاتحاد الأوروبي يواجه صعوبات في تدبير نفقاته اليومية وكذلك خطراً أكبر في ما يتعلق بنقص موارد الطاقة، خصوصاً في ظل ارتفاع نسبة التضخّم.

وفي تقرير منفصل، أفادت "يوروفاوند" بأنّ 53 في المائة من المشاركين في الاستطلاع كشفوا أنّهم واجهوا صعوبات في تدبير نفقاتهم اليومية في ربيع 2022، مقارنة بنسبة 47 في المائة عند بداية أزمة كورونا الوبائية.

أضافت "يوروفاوند" أنّ "ارتفاع القلق (إزاء الأوضاع المالية) سوف يواصل إلى جانب ضبابية المستقبل في التأثير سلباً في الصحة النفسية".

(رويترز)

المساهمون