الأمم المتحدة: أشكال من الرق تمارس على نطاق واسع عالمياً

18 اغسطس 2022
تظاهرة ضد انتهاكات الصين بحق الإيغور والكازاخستانيين (مايكل م. سانتياغو/ Getty)
+ الخط -

أعلن المقرر الخاص لمجلس حقوق الإنسان تومويا أوبوكاتا أن "أشكالاً من الرق المعاصر تُمارس على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك العمل القسري لأقلية الإيغور في الصين، والعمل القسري لطبقة الداليت الدنيا في جنوب آسيا، والعبودية المنزلية في دول الخليج والبرازيل وكولومبيا".

ويضيف أن العبودية التقليدية، وخصوصاً للأقليات، موجودة في موريتانيا ومالي والنيجر بمنطقة الساحل في أفريقيا. وقال في تقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة إن عمالة الأطفال، وهي شكل آخر من أشكال العبودية المعاصرة، موجودة في جميع مناطق العالم بما في ذلك أسوأ أشكالها.

ويوضح: "في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ والشرق الأوسط والأميركتين وأوروبا، يقال إن ما بين 4 و6 في المائة من الأطفال يعملون، والنسبة أعلى بكثير في أفريقيا (21.6 في المائة)، مع أعلى معدل في أفريقيا ما دون الصحراء (23.9 في المائة)".

وجاء استنتاجه بشأن الإيغور في مقاطعة شينجيانغ شمال غربي الصين في أعقاب الحظر الأميركي الذي فرضته الولايات المتحدة، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على الواردات من المنطقة، ما لم تتمكن الشركات من إثبات أن هذه المنتجات مصنوعة من دون عمالة قسرية.

وكانت هناك مزاعم كثيرة عن تورط الصين في انتهاكات منهجية وواسعة النطاق للأقليات العرقية والدينية في منطقتها الغربية.

وانتقدت وزارة الخارجية الصينية بشدة هذا الاستنتاج الذي توصل إليه أوبوكاتا، وهو باحث ياباني وأستاذ للقانون الدولي وحقوق الإنسان بجامعة كيل في إنكلترا. وقال أوبوكاتا في التقرير إن "الاستنتاج جاء بناءً على تقييم مستقل للمعلومات المتاحة من العديد من المصادر، بما في ذلك الضحايا والروايات الحكومية، وأنه من المعقول استنتاج أن العمل القسري بين الإيغور والكازاخستانيين والأقليات العرقية الأخرى يحدث في قطاعات مثل الزراعة والتصنيع في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم للإيغور في الصين".

(أسوشييتد برس)

المساهمون