استمع إلى الملخص
- المدير القطري للبرنامج، كين كروسلي، يؤكد أهمية توسيع الجهود لتقديم المساعدات الغذائية العاجلة، مشيرًا إلى أن المساعدات ليست فقط لتلبية الاحتياجات الغذائية، بل لطمأنة المجتمعات بأنهم ليسوا وحدهم.
- الحرب المستمرة منذ 14 عامًا تركت 12.9 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، منهم 3 ملايين في حالة حادة، مع تراجع المساعدات الإنسانية بسبب نقص التمويل.
أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الخميس، أنه يحتاج بشكل عاجل إلى 250 مليون دولار لتأمين الضروريات الغذائية لمئات آلاف السوريين خلال الأشهر الستة المقبلة، بعدما أدت التطورات الأخيرة إلى تراجع الأمن الغذائي "المتدهور أساساً". وقال البرنامج في بيان: "مع تصاعد الاحتياجات بشكل سريع، يحتاج برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى 250 مليون دولار أميركي خلال الأشهر الستة المقبلة لشراء وتوزيع المساعدات الغذائية لما يصل إلى 2.8 مليون شخص من النازحين وأشخاص في حاجة ماسة إلى المساعدة".
وقال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في سورية، كين كروسلي: "فرق برنامج الأغذية العالمي تعمل على الأرض خلال هذا الوقت الحرج لسورية لضمان حصول الفئات الأكثر ضعفًا في البلاد على المساعدات الغذائية العاجلة التي يحتاجونها". وأضاف: "في الوقت الحالي، تواجه طرق الإمداد التجارية تعطلاً، وترتفع أسعار المواد الغذائية، وتستمر قيمة العملة السورية في الانخفاض. وهناك نقص في السلع الأساسية، مثل الأرز والسكر والزيت، بينما شهدت أسعار الخبز ارتفاعًا حادًا. لذلك، إن توسيع جهودنا لتقديم المساعدة أمر بالغ الأهمية الآن".
🚨 فرق برنامج الأغذية العالمي موجودة على الأرض خلال هذا الوقت الحرج في #سوريا لضمان حصول الأشخاص على المساعدات الغذائية التي يحتاجونها.
— برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (@WFP_Arabic) December 12, 2024
نحن نعمل على توسيع مساعداتنا للوصول إلى 2.8 مليون شخص.
👇 إليكم تعليق مدير البرنامج في سوريا على الوضع.
🗞️للمزيد : https://t.co/40VrSiCsPz pic.twitter.com/etPkyOM8LC
وأكد كروسلي أن "المساعدات الغذائية ليست مجرد شريان حياة لضمان تلبية الاحتياجات الغذائية في أثناء الأزمة، بل إن وجودها يرسل رسالة إلى المجتمعات بأنهم ليسوا وحدهم في لحظة قد تبدو من كثر اللحظات ضعفًا وعزلة في حياتهم". ووفقًا للبرنامج، فقد تركت الحرب التي دامت ما يقرب من 14 عامًا العديد من السوريين في حالة ضعف شديدة؛ إذ كان حوالى 12.9 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في بداية هذا العام، منهم 3 ملايين في حالة انعدام أمن غذائي حاد، بينما انخفضت المساعدات الإنسانية بشكل كبير بسبب نقص التمويل.
(فرانس برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
