الأسير وليد دقة ينهي عامه الـ62 في الأسر... 38 عاماً في أقبية سجون الاحتلال

19 يوليو 2023
مظاهرة في بيت لحم للمطالبة بالإفراج عن وليد دقة (وسام هشلمون/ الأناضول)
+ الخط -

أتمّ الأسير الفلسطيني وليد دقة، أمس الثلاثاء، عامه الـ62 في عيادة سجن الرملة، في ذكرى ميلاده الـ38 التي يقضيها في أقبية سجون الاحتلال منذ عام 1986 وما زال يتلقى العلاج من مرض السرطان، في ظل وضع صحي صعب.

واحتفلت زوجته سناء سلامة دقة وابنته ميلاد بذكرى ميلاده بين عدد من الأصدقاء في منزلهم.

وتم تشخيص إصابة الأسير وليد دقة بمرض سرطان النخاع الشوكي في ديسمبر/كانون الأول 2022، ومنذ ذلك الحين تدهورت حالته الصحية وأجرى عملية استئصال جزء من الرئة والقسطرة.

وفي حديث مع سناء سلامة، زوجة الأسير وليد دقة، عن وضعه الصحي، قالت لـ"العربي الجديد: "وضعه الصحي مستقر ولكن بحاجة لأشهر طويلة تقريبا مدة سنة حتى يستطيع القيام بأنشطة اعتيادية بشكل ذاتي كالمشي والتنفس والوقوف".

وأضافت "لقد خسر الكثير من وزنه ووصل بداية إلى 34 كغم، واليوم 47، كما أنه ما زال يستعمل كمامة الأوكسجين وعلى كرسي متحرك، ويخضع لتمارين علاج طبيعي تنفسية وجسدية، من أجل تقوية عضلاته حتى يعود للمشي والوقوف".

وتابعت "زرته قبل أسبوعين، كان نحيلا جدا، لكن قلبه صلبا وقويا وعاد ليطلب الكتب ويتحدث عن أفكار استثنائية... أتمنى أن يعود للكتابة".

in the shadow
هزار الحرك
إعداد وحوار هزار الحرك
صحافية سورية، رئيسة قسم بودكاست في "العربي الجديد"
23 يونيو 2023

ويتعرّض الأسير دقة لجملة من السياسات التنكيلية، على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال إلى مصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، وواجه العزل الانفرادي والنقل التعسفيّ.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحق دقة، المعتقل منذ 1986، حُكماً بالسّجن المؤبد، حُدِّد لاحقاً بـ37 عاماً، وأضاف عام 2018 إلى حُكمه عامين، لتصبح المدة 39 عاماً.

المساهمون