اعتقال غريتا تونبرغ خلال احتجاج في جامعة كوبنهاغن على حرب غزة

04 سبتمبر 2024
اعتقال تونبرغ بالكوفية خلال مسابقة "يوروفيجين"، 11 مايو 2024 (يوهان نيلسون/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اعتقلت الشرطة الدنماركية الناشطة السويدية غريتا تونبرغ خلال احتجاج في جامعة كوبنهاغن ضد الحرب على غزة، حيث أوقفت ستة أشخاص في الموقع.
- تونبرغ، المعروفة بنشاطها المناخي منذ 2018، تعبر بانتظام عن مواقف مناصرة للفلسطينيين وتتهم إسرائيل بالتطهير العرقي والفصل العنصري.
- تجمّع "طلاب ضد الاحتلال" يضغط على جامعة كوبنهاغن لمقاطعة الشركات الإسرائيلية والدولية المتواطئة في الاحتلال، ويدعو للاعتراف بإبادة الفلسطينيين ووقف التعاون مع جامعات الاحتلال.

أعلن متحدث باسم تجمّع "طلاب ضد الاحتلال" المعارض للحرب على غزة، اليوم الأربعاء، أن الشرطة الدنماركية اعتقلت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ خلال احتجاج في جامعة كوبنهاغن على حرب غزة فيما أكدت الشرطة أنها أوقفت ستة أشخاص في موقع الاحتجاج بالجامعة التي قالت إن نحو 20 شخصاً أغلقوا أحد مداخلها، لكنها رفضت تحديد هوية أي من المعتقلين. ونشرت صحيفة "إكسترا بلاديت" الدنماركية اليومية صورة لتونبرغ وهي مكبلة بأصفاد.

وكان نجم غريتا تونبرغ قد سطع في أغسطس/ آب 2018، عندما أطلقت في سن الـ15 إضراباً عن الدراسة من أجل المناخ أمام مقرّ البرلمان السويدي، وعُرف لاحقاً باسم حركة "أيام الجمعة من أجل المناخ". وتشارك تونبرغ اليوم بانتظام في مسيرات وفعّاليات أخرى تُنظَّم في إطار التنديد بالتقاعس السياسي عن احتواء الاحترار المناخي.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تعبّر تونبرغ عن مواقف مناصرة للفلسطينيين المحاصرين والمستهدفين. وفي السياق، رأى الفرع السويدي من حركة "أيام الجمعة من أجل المناخ" أنّ "إسرائيل ترتكب تطهيراً عرقياً بحقّ فلسطين". وهو اتهم في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إسرائيل بأنّها تتّبع سياسة "الأبارتهايد" أو الفصل العنصري.

وقبل اعتقالها على هامش مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) في مدينة مالمو السويدية في مايو/ أيار الماضي، قالت تونبرغ، وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية، بعدما انضمت إلى آلاف المؤيدين الفلسطينيين للاحتجاج على مشاركة إسرائيل في المسابقة: "يتقدم الشباب المسيرة ويُظهرون للعالم الطريقة التي يجب أن نرد بها على ذلك".

من جهته ينشط تجمّع "طلاب ضد الاحتلال" الذي تأسس عام 2021، منذ بداية الحرب على غزة لممارسة الضغط على جامعة كوبنهاغن للتخلي عن الاستثمارات في الشركات والكيانات القائمة في المستوطنات، والدعوة إلى إظهار مواقف رافضة للحرب من خلال وقف التعاون ومقاطعة جامعات الاحتلال.

ويكرر الطلاب المحتجون في كوبنهاغن بأنهم "يريدون أن تعترف جامعة كوبنهاغن بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وأن ترفع صوتها للدعوة لوقف إطلاق النار، وأن تتخذ إدارتها قراراً واضحاً بمقاطعة الشركات الإسرائيلية والدولية المتواطئة في الحفاظ على الاحتلال غير القانوني، وانتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني، بما في ذلك سحب الجامعة استثماراتها من الشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية".
(رويترز، العربي الجديد)


 

المساهمون