استمع إلى الملخص
- سيف الدين، الذي أمضى 6 أشهر في السجن ويعاني من إصابة تسببت في بتر إصبعه، يحتاج إلى رعاية صحية مستمرة، وله شقيق معتقل منذ 2022.
- نادي الأسير يؤكد استمرار سياسة إعادة اعتقال المحررين، مشيرًا إلى أن اعتقال المحررين ضمن صفقة تبادل الأسرى 2011 يشكل قضية خطيرة للأسرى المحررون.
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، أن قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أعادت اعتقال الطفل الجريح سيف الدين درويش (15 عاماً) من مخيم عايدة، شمال بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية. وأوضح النادي أنّ سيف الدين درويش هو واحد من 20 طفلاً وأسيرة أعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم، ضمن صفقة التبادل التي جرت على دفعات في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، حيث أبقى الاحتلال على اعتقال 17 منهم.
وأضاف نادي الأسير في بيانه أنّ "الطفل سيف الدين درويش كان قد أمضى 6 أشهر في السجن قبل الإفراج عنه، وهو يعاني من إصابة تعرض لها قبل اعتقاله في 2023، والتي تسببت في بتر إصبعه الشاهد، ويحتاج إلى رعاية صحية مستمرة".
وأشار النادي إلى أنّ لسيف شقيقاً في الأسر، وهو آدم درويش، المعتقل منذ 2022 والمحكوم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف العام. ولفت البيان إلى أن دفعات التبادل التي جرت ضمن اتفاق التهدئة، أسفرت عن الإفراج عن 240 من المعتقلات والأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.
وأكد نادي الأسير أن سياسة إعادة اعتقال المحررين لا تزال مستمرة، مشيراً إلى أن اعتقال المحررين ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرت في 2011 شكّلت إحدى أخطر القضايا التي واجهها الأسرى المحررون على مدار السنوات الماضية.