استمع إلى الملخص
- سجلت ولاية كسلا 25 إصابة جديدة بحمى الضنك، ليصل الإجمالي إلى 2,075 إصابة في ست ولايات، مع وفاة خمسة أشخاص، وتواصل الوزارة جهودها لمكافحة الكوليرا عبر أنشطة مجتمعية ودعم منظمات لمراكز الإرواء.
- يتزامن انتشار الكوليرا مع صراع مستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة، مع دعوات أممية لتجنب كارثة إنسانية.
أعلنت وزارة الصحة السودانية، السبت، تسجيل 28 حالة وفاة جديدة بمرض الكوليرا. ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 672 وفاة، مشيرة في بيانها إلى وجود تباطؤ في زيادة معدل حالات الإصابة بالكوليرا وارتفاع في عدد حالات حمى الضنك. موضحة أن عدد الإصابات بمرض الكوليرا وصل إلى 23 ألفاً و736 حالة منذ أغسطس/آب الماضي.
كما أشارت الوزارة في بيانه إلى ما رصده تقرير الوضع الوبائي لحمى الضنك، حيث سجلت 25 إصابة جديدة وكلها بولاية كسلا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة بحمى الضنك في البلاد في ست ولايات إلى ألفين و75 إصابة، توفي منها خمسة أشخاص بسبب الفيروس.
وأكدت الوزارة تنفيذ العديد من الأنشطة والتدخلات لمكافحة الكوليرا ببعض الولايات، والتي شملت الحوارات المجتمعية، والزيارات المنزلية، والرسائل عبر أجهزة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. كما لفت تقرير بشأن تدخلات الوزارة لمكافحة الكوليرا، إلى معالجة الحالات بمراكز العزل، منوها إلى وجود منظمات داعمة لمراكز الإرواء.
وفي 12 أغسطس/آب الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا وباءً في البلاد، ويتزامن انتشار الوباء مع استمرار معاناة الشعب السوداني جراء حرب متواصلة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" منذ إبريل/نيسان 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة عشرة ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزداد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
(الأناضول، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
