ارتفاع عدد معتقلي أولتراس الأهلي المصري إلى 75 شاباً

20 مايو 2023
دأبت السلطات المصرية على التنكيل بالشباب وأعضاء الروابط "الأولتراس" (فادي الجزيري/ Getty)
+ الخط -

ارتفع عدد الشبان المعتقلين من جماهير النادي الأهلي المصري، المحبوسين بعد مباراة ناديهم مع الرجاء المغربي، إلى 75 شابا، وفقا لرصد المحامي بالنقض محمد محمد رشوان، المستشار والممثل القانوني للنادي الأهلي، ودفاع مشجعي النادي المحبوسين على ذمة التحقيقات.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أن الاتهامات تمثلت في أن عددا من المقبوض عليهم لم يكن معهم "تذكرة دخول" أو "فان أي دي"، وحيازة "شماريخ" ومحاولة إدخالها إلى الاستاد بعد إخفائها بطرق مختلفة، وإنشاء مجموعات محظورة لمحاولة إحياء رابطة مشجعي النادي الأهلي المعروفة باسم (الأولتراس الأهلاوي).

وكذلك قيام البعض بنشر فيديوهات وصور لقيامهم بحرق "الفان أي دي" و"التذاكر"، وتضمنت عبارات سب وقذف لمسؤولين بالدولة والتحريض ضدهم وضد مؤسسات الدولة، وحيازة ورفع علم "فلسطين"، ما يعد من الأنشطة السياسية من دون أخذ تصريح أمني بذلك.

وشملت الاتهامات الانضمام لجماعة إرهابية والسعي لتحقيق أغراضها وذلك من خلال الانضمام والمشاركة في مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتحديدا "واتساب" و"تليغرام"، تضمنت تحريضاً ضد الدولة المصرية وقياداتها ومؤسساتها المختلفة، ودعوات إلى التظاهرات عقب مباريات كرة القدم، والدعوة لجمع أموال بغرض تمويل إحياء رابطة مشجعي النادي الأهلي، ما يندرج تحت بند "تمول الإرهاب".

وأوضح دفاع الشباب أنه تقدم بالتماس إلى النائب العام حمادة الصاوي، لبيان أن الشباب المقبوض عليهم صغيرو السن و"غرر بهم" وجرت إضافتهم على غروبات خاصة من دون العلم بمن وراءها وأهدافها، خاصة أن أكثر من 50 شابا قبض عليهم من منازلهم ومن أماكن متفرقة عقب انتهاء المباراة.

يُشار إلى أن سلطات الأمن المصرية دأبت، على مدار السنوات الماضية، على التنكيل بالشباب وأعضاء الروابط (الأولتراس)، في إطار الحملة الأكبر والأشمل للتنكيل بكل صور التظاهر أو التجمع، حتى لو كان في إطار احتفالي أو تشجيعي.

المساهمون