أدى احتجاز رهائن بمؤسسة حكومية في مدينة إيلام غربي إيران، اليوم الأربعاء، إلى مقتل خمسة، من بينهم المهاجم الذي انتحر خلال الحادث، وإصابة 5 أشخاص آخرين.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأنّ شخصاً راجع صباح اليوم دائرة ممتلكات مؤسسة "المستضعفين" الحكومية، وهي من كبرى الشركات الإيرانية، وبعد وقوع شجار بينه وبين بعض العاملين فيها بسبب خلافات إدارية، احتجزهم كرهائن، وأطلق عليهم النار.
وقال رئيس عدلية محافظة إيلام، عمران علي محمدي، لوكالة "إرنا" الرسمية، إنّ المهاجم دخل مبنى دائرة ممتلكات مؤسسة "المستضعفين"، ومعه قنبلتان يدويتان، وأسلحة كلاشينكوف موضوعة في كيس، وأنه توجه إلى الطبقة الثانية من المبنى، وأطلق النار على العاملين، ثم رمى قنبلة يدوية في المكان، ما أدى إلى مقتل 3 من العاملين، ومقتل موظف آخر بعد نقله إلى المستشفى.
ولفت علي محمدي إلى أنّ المهاجم في نهاية المطاف، أقدم على الانتحار، والانفجار الناجم عن القنبلة اليدوية أصاب خمسة آخرين، أحدهم نقل إلى المستشفى في حالة حرجة.
وقال نائب قائد شرطة إيلام، العقيد فرزاد ياسمي، لوكالة "تسنيم" الإيرانية، إنّ المهاجم كان موظفاً سابقاً بمؤسسة "المستضعفين" وطرد من العمل، مضيفاً أنه قتل 3 أشخاص وأصاب 6 آخرين، ثم انتحر.
من جهتها، أعلنت مؤسسة "المستضعفين"، وفق نادي "المراسلين الشباب" التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون، أنّ المهاجم كان قد عُلّق عن العمل، ولم يكن مطروداً منه، وليس واضحاً بعد سبب إقدامه على هذا الفعل.