أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأحد، بأن "الجوع في كل مكان بقطاع غزة"، مشددة على أن "الوضع في شمالي غزة مأساوي، حيث تُمنع المساعدات البرية رغم النداءات المتكررة".
وقالت "أونروا"، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، إنه "مع اقتراب رمضان، فإن وصول المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة والوقف الفوري لإطلاق النار ضروريان لإنقاذ الأرواح"، مؤكدة أن "الجوع في كل مكان بغزة".
Hunger is everywhere in #Gaza 📍
— UNRWA (@UNRWA) March 10, 2024
The situation in the north is tragic, where aid via land is denied despite repeated calls. Ramadan is approaching. The death toll continues to rise.
Humanitarian access across the #GazaStrip & an immediate ceasefire are imperative to save lives. pic.twitter.com/mgdgxqDeJu
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة، ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.
ويحل شهر رمضان هذا العام في وقت تواصل فيه إسرائيل حربها المدمرة ضد قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية التي تجاوزت 30 ألف شهيد، أغلبهم نساء وأطفال، سبّبت الحرب الإسرائيلية كارثة إنسانية غير مسبوقة ودماراً هائلاً في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل حوالي 2.3 مليون في غزة.