أهالي شمال غزة يقتاتون بمرقة العظام

غزة

محمد الحجار

avata
محمد الحجار
26 مارس 2024
غزة,شمال غزة,قطاع غزة,حرب غزة,غلاف غزة,أطفال غزة,غزة الان,غزة الآن,غزة تحت القصف,الحرب على غزة,غزة اليوم,المقاومة في غزة,غزة مباشر,قصف غزة,اخبار غزة,عاجل غزة,في غزة,غزة لحظة بلحظة,صواريخ غزة,محيط غزة,حرب غزة الان,أطفال شمال غزة,أخبار غزة,الجوع في شمال غزة,شمال قطاع غزة,الجزيرة غزة,غزة الجزيرة,من غزة,اطفال غزة,حرب غزة 2023,غزة قبل الحرب,غزة ماذا بعد؟,المساعدات شمال غزة,المجاعة في شمال غزة,وقفة لأطفال شمال غزة
+ الخط -
اظهر الملخص
- يعاني أهالي شمال غزة من الجوع وسوء التغذية بسبب الحصار، مع تفاقم الوضع في رمضان رغم المساعدات الدولية القليلة.
- ارتفاع أسعار الخضار واللحوم يدفع السكان لشراء بدائل مثل مرقة العظام والقطايف لإطعام أطفالهم، في ظل ندرة الطحين والمواد الأساسية.
- يشهد الشمال يأسًا وإحباطًا بين السكان بسبب صعوبة الحصول على الطعام والمواد التموينية، مع توقف الحياة الاقتصادية وارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية.

تستمرّ معاناة أهالي مدينة غزة وشمال قطاع غزة المحاصر، هم الذين يواجهون الجوع والموت وسوء التغذية والأمراض جراء قلّة توفر الطعام والمياه الصحية. ولم يتغير الحال خلال شهر رمضان، رغم المحاولات البائسة التي تقوم بها الدول وبعض المنظمات لإدخال المساعدات والغذاء والمواد التموينية إلى الشمال عبر الطرقات البرّية والبحرية والجوية.

ورصدت كاميرا "العربي الجديد" حالة الأسواق في شمال غزة، حيث المواد التموينية شحيحة. الخضار التي وصلت إلى الأسواق منذ أيام قليلة لم يرها سكان الشمال منذ أشهر، عدا عن كون أسعارها خيالية بالنسبة إليهم، وليس في مقدروهم شراؤها. 

ويقبل سكان الشمال على شراء مرقة العظام بدلاً من اللحوم التي لا يستطيعون تحمل كلفتها. إذ يصل سعر كيلوغرام لحم البقر إلى 80 دولاراً أميركياً، وأصبح الناس يشترون شوربة العظام ويستخدمونها في الطهي ويأكلونها مع الخبز.

ويعرف عن القطايف أنها حلويات رمضانية. لكن بات الناس يشترونها بديلاً عن الخبز لإسكات جوع أطفالهم، في ظل نُدرة الطحين في الأسواق وارتفاع أسعاره. وتمكن أيضاً مشاهدة بعض أصناف المعلّبات التي تصل إلى الشمال كجزء من المساعدات، ويقوم بعض الأهالي بالاستغناء عنها في مقابل الحصول على المال لشراء مستلزمات أخرى.

ويعاني أهالي الشمال اليأس والإحباط بسبب الجوع ونقص المواد التموينية وصعوبة الحصول على الطعام وعدم توفّر المال لشراء ما يلزمهم من الأسواق، التي أصبحت أسعارها الأغلى في العالم، في ظل حرب الإبادة التي يعيشها الفلسطينيون في الشمال، وتوقف عجلة الاقتصاد وشتى أنواع الحياة في تلك المناطق.

وليد الشريف من سكان معسكر جباليا يقول إنهم بالكاد يتمكنون من توفير الطحين، بالإضافة إلى الزعتر والزيت أحياناً، وصلصة الطماطم، والمرقة: "أحياناً، نتناول الشاي من دون سكر مع الخبز". 

أما أبو أيمن فيقول: "اضطررنا لإعداد مرقة العظام مع الخبز، في ظل عدم توفر اللحوم المجمدة"، مضيفاً أن الأطفال يعانون من الجفاف، ويلفت إلى أن كلفة الطبخة تصل إلى 300 دولار في ظل غلاء الأسعار الكبير. أما نعيم حنون، فيقول إنه يضطر إلى شراء مرقة العظام من أجل الأطفال بدلاً من اللحوم في ظل عدم القدرة على دفع ثمنها.  

ذات صلة

الصورة
الطبيب الفلسطيني عصام أبو عجوة في مستشفى الأهلي المعمداني في دير البلح (الأناضول)

مجتمع

بعد اعتقال دام 200 يوم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية، عاد الطبيب الفلسطيني المتقاعد عصام أبو عجوة (63 عاما)، لممارسة عمله رغم الظروف القاسية
الصورة
شابان يسخران تخصصهما لعلاج المرضى والجرحى بخيام النازحين في غزة

مجتمع

لم ترحم الحرب الإسرائيلية على غزة، التي دخلت شهرها التاسع، ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تتضاعف معاناتهم في ظل النزوح المستمر ونقص الاحتياجات الأساسية.
الصورة
طلاب مناصرون لفلسطين يعتصمون في جامعة ملبورن، 15 مايو2024 (مارتن كيب / فرانس برس)

مجتمع

فتحت السلطات المختصة تحقيقاً مع جامعة ملبورن لانتهاكها قوانين الخصوصية من خلال استخدام المراقبة للتعرف إلى هويات الطلاب المشاركين في اعتصام مناصر لفلسطين.
الصورة

سياسة

أطلقت المحكمة العليا في واشنطن سراح 12 طالبا من طلاب مخيم الجامعات في جامعة جورج واشنطن بناء على اتفاق يقتضي بعدم اقتراب الطلاب من محيط الجامعة.
المساهمون