أمير قطر يوجّه بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى لبنان

وجّه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى لبنان، من أجل المساهمة في معالجة أزمة النزوح الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي راح يتفاقم منذ 23 سبتمبر/ أيلول 2024. وتأتي هذه المساعدات في إطار موقف دولة قطر الداعم للجمهورية اللبنانية، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب اللبناني.

وقد بدأت الأوضاع تتدهور في لبنان، مع تكثيف القوات الإسرائيلية اعتداءاتها العسكرية على الجنوب والبقاع (شرق) والضاحية الجنوبية لبيروت، الأمر الذي تسبّب في نزوح نحو 1.2 مليون شخص بحسب البيانات اللبنانية الرسمية الأخيرة.

إن فشل المجتمع الدولي في وقف الحرب على غزة كان بمثابة الضوء الأخضر لتوسيع رقعة الصراع دون أدنى درجة من درجات المسؤولية من قبل المعتدين. أؤكد وقوف دولة قطر الكامل إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق ضد الاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها، كما وجهت بسرعة التحرك وتوفير كافة الموارد اللازمة…

— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) October 3, 2024

وقد طالب أمير قطر بالتحرّك سريعاً وتوفير كلّ الموارد اللازمة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لجميع النازحين والمتضرّرين من العدوان على لبنان. ويأتي ذلك في إطار موقف دولة قطر الداعم للجمهورية اللبنانية، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب اللبناني.

وجاء في تدوينة، نشرها على حسابه الرسمي على منصة إكس، أنّ "فشل المجتمع الدولي في وقف الحرب على (قطاع) غزة كان بمثابة الضوء الأخضر لتوسيع رقعة الصراع من دون أدنى درجة من درجات المسؤولية من قبل المعتدين". أضاف: "أؤكد وقوف دولة قطر الكامل إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق ضدّ الاعتداءات الوحشية التي يتعرّض لها"، مشيراً في تدوينته نفسها إلى أنّه طلب التحرّك وتوفير الموارد اللازمة كافة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لجميع النازحين والمتضرّرين من هذا العدوان".

أخبار

التحديثات الحية

أمير قطر: إسرائيل تستغل العجز الدولي وحذرنا من عواقب عدم محاسبتها

في سياق متصل، كانت "قطر الخيرية" قد بدأت توزّع المساعدات الإغاثية على النازحين في جنوب لبنان، في 24 سبتمبر المنصرم، وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على البلاد. وهي تُعَدّ من أولى المنظمات الإنسانية، على الصعيدَين العربي والدولي، التي تحرّكت من أجل مساعدة النازحين اللبنانيين.