استمع إلى الملخص
- شركة "بافاريان نورديك" الدنماركية توقع عقداً لتوفير 440 ألف جرعة لقاح لدول أوروبية، وتستعد لتوفير 10 ملايين جرعة بحلول نهاية 2025.
- منظمة الصحة العالمية تعلن سلالة "كلايد 1 بي" كطارئة صحية عالمية، وتدعو لزيادة إنتاج اللقاحات وتوزيع 200 ألف جرعة في أفريقيا.
أعلن مركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الخميس، أن أكثر من ألف شخص أصيبوا بفيروس جدري "إم بوكس" في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الفترة بين 13 و20 أغسطس/ آب الجاري. ووفقاً لبيانات وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية اكتُشفت أكثر من 17 ألف إصابة مؤكدة أو مشتبه بها بالجدري في البلاد منذ بداية العام الحالي، وتوفي أكثر من 570 شخصاً.
لقاح جدري "إم بوكس"
في غضون ذلك، أعلنت شركة "بافاريان نورديك" للأدوية في الدنمارك أنها وقعت عقداً لتوفير 440 ألف جرعة من لقاحها ضد جدري "إم بوكس" لدول أوروبية لم تكشفها. والأسبوع الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الانتشار السريع لسلالة جديدة أكثر خطورة من جدري "إم بوكس" هي "كلايد 1 بي" بات الآن طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
وأوضحت شركة "بافاريان نورديك" إن الطلبية كانت متوقعة، وأدرجت ضمن توقعات الشركة لهذا العام. وقال رئيسها التنفيذي بول تشابلن: "خططنا للطلبية ضمن إرشاداتنا الأساسية لهذا العام، ولن يؤثر إنتاجها على القدرة المتاحة لدعم الحكومات والمنظمات في الاستجابة للطارئة الصحية العالمية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية، والتي تثير قلقاً دولياً في شأن إم بوكس". وكانت الشركة الدنماركية أعلنت أنها مستعدة لتوفير 10 ملايين جرعة من لقاحها ضد جدري "إم بوكس" بحلول نهاية عام 2025.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى زيادة كبيرة في إنتاج اللقاحات، وقالت إن حملة التطعيم يجب أن تكون أولوية رئيسية للدول المتضررة. وأعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الأفريقي الأسبوع الماضي أنه سيجري توزيع نحو 200 ألف جرعة في أفريقيا بفضل اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وشركة "بافاريان نورديك"، التي حصل لقاحها للوقاية من جدري "إم بوكس" على موافقة عام 2019.
وكشفت فرنسا أخيراً أنها ستتبرع بمائة ألف جرعة لقاح لدول سجلت إصابات، فيما قررت الولايات المتحدة التبرع بـ50 ألف جرعة لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
(الأناضول، فرانس برس)