- المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي تشير إلى معاناة شمال غزة من مجاعة شاملة تتجه نحو الجنوب، مع نقص حاد في الغذاء وانعدام الأمن الغذائي بعد سبعة أشهر من الحرب.
- الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة تخلف نحو 112 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وتستمر رغم قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار ومحاكمة إسرائيل بتهمة "إبادة جماعية".
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، السبت، من الأضرار النفسية التي يتعرض لها أطفال غزة نتيجة العدوان المستمر للاحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر، بما في ذلك ما وصفته بـ"مستويات مدمرة" من التوتر، مؤكدة في بيان على حسابها عبر منصة إكس، أن "الأطفال في غزة يعانون مستويات مدمرة من التوتر".
وأضافت أن فريق وكالة أونروا يعمل مع الأطفال والمراهقين لتخفيف تأثير أهوال الحرب، مشيرة إلى أن مستشاري الوكالة "يقدمون لأطفال غزة الأمل والراحة، وعلينا أن نحمي حاضرهم ومستقبلهم". وجددت أونروا تأكيد ضرورة "الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة"،
أطفال غزة ونقص الغذاء
من جهة أخرى، أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، أن شمال قطاع غزة يعاني من وجود مجاعة شاملة، مشيرة إلى أنها تنتقل نحو جنوب القطاع، ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن ماكين قولها: إن السكان في قطاع غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء، وانعدام الأمن الغذائي بعد مرور سبعة أشهر من الحرب على غزة، مشيرة إلى أن تصريحاتها تأتي بناء على ما رآه البرنامج على أرض الواقع، مضيفة أن هناك رعباً حقيقياً، ومن الصعب جدا النظر إليه أو سماعه، متمنية أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والبدء في إطعام هؤلاء الناس ولا سيما في الشمال بطريقة أسرع بكثير.
إن الحرب في #غزة تؤثر سلباً على الأطفال بشكل لا يمكن تصوره.
— منظمة اليونيسف (@UNICEFinArabic) May 2, 2024
في رفح، مدينة الأطفال، سيكون تأثير المزيد من التصعيد مدمرا.
يجب حماية حياة الأطفال.#اليونيسف #لكل_طفل pic.twitter.com/Sjq2gVdRcA
يذكر أن أطفال غزة يعانون من سوء التغذية والجفاف في كافة محافظات القطاع، في ظل قلة المساعدات التي تدخل القطاع، وسط اعتماد تام عليها. وتقدّر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن 90 في المائة من سكان القطاع يعتمدون على المساعدات لتأمين مصادر التغذية منذ بداية العدوان.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة بدعم أميركي خلفت نحو 112 ألفاً بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
(الأناضول، قنا، العربي الجديد)