قُتل مهندس قرية جديدة المكر في الجليل الغربي في الداخل الفلسطيني، أدهم حمود (42 عاماً)، إطلاق نار بجانب مجلس القرية، صباح اليوم الثلاثاء، في أثناء توجهه إلى العمل، ليصبح أحدث ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي.
ودعا المجلس المحلي للقرية إلى جلسة طارئة اليوم، دُعي إليها للمشاركة أعضاء المجلس المحلي وجميع موظفي الأقسام ومديريها، ومديرو المدارس والهيئات التدريسية، والمهندسون، وكذلك الجمهور.
الداخل الفلسطيني يستنكر انتشار العنف والجريمة
وقال رئيس مجلس جديدة المكر، سهيل ملحم، لوسائل إعلام محلية: "كل من عمل مع أدهم يشهد له أنه كان انساناً خلوقاً".
من جانبه، شجب تجمّع جديدة المكر في بيان له جريمة القتل، قائلاً: "إن مجتمعنا العربي يمرّ بأحداث عصيبة جداً، ففي كل يوم نسمع عن حوادث عنف وجرائم هنا وهناك أصابت فلذات أكبادنا، وهذه المرة طاولت جريمة قتل بشعة أحد أبنائنا البررة، مهندس مجلس محلي جديدة المكر، المرحوم أدهم حمود".
واستنكر بيان التجمع "كل مظاهر العنف والجريمة"، داعياً "الغيورين والمسؤولين كافة إلى بذل جهود حثيثة ومكثفة من أجل وقف مسلسل القتل والإجرام، وندعو مجلسنا المحلي وقيادات جديدة المكر وقيادات مجتمعنا من أجل التشاور والتكاتف لوضع حدّ للعنف والجريمة" في الداخل الفلسطيني.
وتتزايد معدلات العنف والجريمة في الداخل الفلسطيني، وسط تغاضي شرطة الاحتلال عن منع ومكافحة انتشار الجريمة، حيث قتل منذ بداية العام بسبب العنف والجريمة في المجتمع العربي 11 شخصاً.