آثار نفسية خطيرة للذكاء الاصطناعي

05 يوليو 2023
رفض للذكاء الاصطناعي (فوك فالسيس/ Getty)
+ الخط -

بات الذكاء الاصطناعي (AI) مدمجاً في العديد من جوانب حياتنا اليومية، وتزداد نسبة الإدماج هذه شيئاً فشيئاً. وفي حين أن لدى الذكاء الاصطناعي القدرة على إحداث ثورة في الطريقة التي نعيش ونعمل بها، إلّا أنّه لا يخلو من عيوب. أحد المجالات المثيرة للقلق هو الآثار النفسية المحتملة لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي. ومن بينها بحسب موقع "أوبن مايند":
- القلق: ربّما يشعر بعض الأشخاص بالقلق عند استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لأنهم غير متأكدين من كيفية عمل النظام أو النتائج المتوقعة. 
- الإدمان: الإفراط في استخدام التكنولوجيا، بما في ذلك أنظمة الذكاء الاصطناعي. قد يشعر الأشخاص بأنهم مجبرون على التحقق من أجهزتهم باستمرار أو استخدام تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على جوانب أخرى من حياتهم مثل العمل أو العلاقات الاجتماعية.
- العزلة: ربما يصبح الأشخاص الذين يقضون وقتاً طويلاً في التفاعل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي معزولين اجتماعياً، وقد يقضون وقتاً أقل في التواصل مع أشخاص آخرين. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل الشعور بالانتماء إلى المجتمع أو الارتباط بالآخرين.
- البارانويا (الارتياب): المخاوف المتعلقة بسلامة وأمن أنظمة الذكاء الاصطناعي، والمخاوف من استبدال عملية صنع القرار البشري، يمكن أن تؤدي إلى التفكير بجنون العظمة لدى بعض الأفراد. هذا صحيح بشكل خاص في الحالات التي تستخدم فيها أنظمة الذكاء الاصطناعي للتحكم في الأنظمة المادية.

في المقابل، هناك خطوات عدة يمكن اتخاذها لتقليل الآثار النفسية السلبية المحتملة لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، منها:
- وضع حدود واضحة لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي والحد من التعرض لها. ويمكن أن يساعد ذلك في منع الإدمان وتقليل مشاعر القلق أو الاكتئاب.
- البقاء على اطلاع على أحدث التطورات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومحاولة فهم كيفية عملها. ويمكن أن يساعد ذلك في تقليل الشعور بالعجز أو جنون العظمة وزيادة ثقتك في استخدام هذه الأنظمة.
- طلب الدعم: إذا كنت تشعر بالقلق أو التوتر عند استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، فتحدث إلى صديق موثوق به أو أحد أفراد الأسرة أو المعالجين النفسيين.
- أخذ فترات من الراحة: تأكد من أخذ فترات راحة منتظمة من استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي وقضاء بعض الوقت في أنشطة تعزز الاسترخاء والتواصل الاجتماعي.

المساهمون