"قطر الخيرية" تجمع شمل آخر ثلاثة أطفال أفغان لاجئين بذويهم

احتفلت "قطر الخيرية"، الأحد، بلم شمل آخر ثلاثة أطفال أفغان مع أهاليهم في الدوحة، بعد أشهر من إجلاء عائلاتهم من أفغانستان، لتنهي بذلك مهمة توفير الرعاية البديلة والدعم النفسي والاجتماعي لـ260 قاصراً أفغانياً انفصلوا عن عائلاتهم لأسباب مختلفة.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"قطر الخيرية"، يوسف الكواري، إنه "تم لم شمل آخر ثلاثة أطفال بعائلاتهم، بعد أن كانوا تحت رعاية الجمعية منذ شهر أغسطس/ آب 2021، ونعبر عن فخرنا بالمجتمع القطري الذي لبى نداءنا للتطوع، وعمل بدون كلل على مدى أشهر لدعم اللاجئين".

واختارت الحكومة القطرية "قطر الخيرية" كمنظمة رئيسية لتنسيق الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال الأفغان غير المصحوبين بذويهم بناء على خبرتها في هذا المجال، وكونها على ارتباط وثيق بالشعب الأفغاني، إذ تم تأسيس الجمعية في سنة 1984، تحت اسم "لجنة قطر لكافل اليتيم"، بهدف كفالة الأطفال الذين فقدوا آباءهم أثناء حرب أفغانستان.

ووضعت "قطر الخيرية" بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية ومنظمة يونيسف ومنظمة الهجرة الدولية معايير وإجراءات تأسيس نظام رعاية بديلة جماعية مبني على القيم الأسرية، مع ضمان سلامة ورفاهية الأطفال.

أخبار

التحديثات الحية

قطر: لا ينبغي للشعب الأفغاني أن يعاني لأن "طالبان" مكروهة دولياً

ونجحت المبادرة في جمع 261 متطوعاً، وأخضعتهم لبرنامج تدريبي على المعايير الأساسية لرعاية الطفل، وقدمت "قطر الخيرية" الرعاية لهؤلاء الأطفال لمدة سبعة أشهر، عبر المتطوعين والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين، في أكبر عملية لحماية الأطفال تم تنفيذها على الإطلاق في قطر.

واستقبلت قطر آلاف اللاجئين الأفغان الذين تم إيواؤهم في العاصمة الدوحة عقب إجلائهم من بلادهم، وكان من بين هؤلاء قرابة 260 طفلاً غير مصحوبين بذويهم تتراوح أعمارهم بين 6 و17 سنة.