شبكة أميركية: ترامب حث نتنياهو على تجنب اتفاق في غزة حتى لا يساعد ذلك هاريس

ذكرت شبكة (PBS) الأميركية، وجود تقارير تشير إلى أن الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب كان يتحدث مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويحثه على تجنب اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى مساعدة نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، على الفوز في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقالت الشبكة، أول من أمس الاثنين، إن التقارير تشير إلى أن ترامب "كان يتحدث عبر الهاتف مع  نتنياهو، ويحثه على عدم إبرام صفقة الآن، لأنه يعتقد أن ذلك سيساعد حملة هاريس"، مبديا اعتقاده "أن حملة هاريس تود أن يفعل الرئيس بايدن ما يفعله الرؤساء، وهو العمل على ذلك"، أي إتمام اتفاق وقف إطلاق النار.

ولم يكن من الواضح ما إذا كان تقرير شبكة (PBS) الأميركية جديدا، أو هو ذات التقرير الذي نشره موقع أكسيوس الأميركي، الأسبوع الماضي، نقلا عن مصدرين أميركيين يزعمان أن الرئيس الأميركي السابق ونتنياهو تحدثا عبر الهاتف حول وقف إطلاق النار ومحادثات المحتجزين في غزة. ونفى مكتب نتنياهو وترامب بشكل منفصل التقرير. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "على عكس التقارير الإعلامية، لم يتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس السابق دونالد ترامب".

أخبار

التحديثات الحية

بايدن مهاجماً ترامب في مؤتمر الحزب الديمقراطي: فاشل ومجرم مدان

ترامب: لقد شجعت نتنياهو على تحقيق النصر

وكان ترامب، قد قال في مؤتمر صحافي في نيوجيرسي، الخميس الفائت: "لقد شجعته على إنهاء هذا الأمر. تريد الانتهاء من الأمر بسرعة. حقق النصر، احصل على النصر، وانتهِ من الأمر". وكان يشير إلى اجتماعه مع نتنياهو بمقر إقامته في مارآلاغو في أواخر يوليو/تموز الماضي، عندما زار نتنياهو الولايات المتحدة. وأضاف ترامب: "يجب أن يتوقف، يجب أن يتوقف القتل". لكنه انتقد أيضا مطالب وقف إطلاق النار.

وفي شهر يوليو/تموز الفائت، قال ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن إسرائيل بحاجة إلى إنهاء الحرب في غزة في أسرع وقت ممكن وإعادة الرهائن. وفي لقائه مع نتنياهو في مارآلاغو بعد يوم من مقابلة "فوكس نيوز"، قال ترامب إن "الوضع مع الرهائن صعب للغاية وتجب إعادتهم على الفور". وأصدرت حملة ترامب في وقت لاحق بيانا بشأن الاجتماع، قالت فيه إنه "تعهد عندما يعود إلى البيت الأبيض ببذل قصارى جهده لإحلال السلام في الشرق الأوسط ومكافحة انتشار معاداة السامية في حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة".