وزارة الدفاع البريطانية: أنجزنا تدريب مئات مقاتلي البشمركة

24 فبراير 2015
وعدت بريطانية بتقديم أسلحة إلى البشمركة (فرانس برس)
+ الخط -

 

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن إتمام عمليات تدريب نحو ألف مقاتل من قوات البشمركة الكردية، شمال العراق، وسط وعود بتقديم أسلحة لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأوضح وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، أن "بعضاً من مقاتلي البشمركة تم تدريبهم في معسكرات ضمن الأراضي التركية والبعض الآخر تم تدريبهم على الأراضي العراقية"، موضحاً أن "تدريبهم كان على كيفية استخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة سواء كانت دفاعية أم هجومية، والتي تم تزويدهم بها في وقت سابق ومنها صواريخ مضادة للدروع".

وأضاف فالون، في تصريح أورده التلفزيون الرسمي العراقي، أن "بلاده ستقدم أسلحة إلى قوات البشمركة لتتمكن من الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات المتكررة التي يشنها داعش، بين فترة وأخرى على أهداف، سواء في محافظة كركوك أو نينوى".

وأشار إلى "أهمية تعاون بريطانيا مع حلفائها في الشرق الأوسط لدعم الجهود الدولية وجهود الحكومة العراقية لمواجهة تهديدات التنظيم".

وفي السياق ذاته، لفت الأمين العام لوزارة البشمركة، الفريق جبار الياور، لـ"العربي الجديد"، أن "قوات البشمركة تلقت مساعدات طيبة من البريطانيين والألمان على مدى الأشهر الماضية، التي تلت سقوط الموصل".

وأشار الياور الى أن "حوالى عشرة آلاف من قوات البشمركة سيتم تزويدهم بأسلحة ألمانية وأخرى بريطانية، لضمان هزيمة تنظيم داعش، الذي بدأ يخسر مواقع مهمة بسبب شراسة الهجمات التي تشنها البشمركة بإسناد من القوات العراقية وطيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية".

في غضون ذلك، نفى التحالف الكردستاني، التفاوض مع مسلحي تنظيم "داعش" لإطلاق سراح أسرى قوات البشمركة.

ولفت النائب عن التحالف، بكر أمين لـ"العربي الجديد"، إلى أن "الصور التي بثها تنظيم داعش قبل أيام في منطقة الحويجة لأسرى قوات البشمركة صحيحة، ولا صحة للمعلومات التي تفيد بقيام حكومة إقليم كردستان العراق بالتفاوض معه لإطلاق سراحهم"، مشيراً إلى أن "التنظيم لم يلتزم بالاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة بقضية أسرى الحرب".

يذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية"، بث يوم الأحد الماضي، شريطاً يظهر أسرى من البشمركة، يرتدون زياً برتقالياً، وموضوعين داخل أقفاص ويطالبون حكومتهم بوقف الحرب ضد "داعش".


اقرأ أيضاً: صفقة لتقاسم كركوك بين "الحشد الشعبي" والأكراد

المساهمون