تونس: الجبالي ينسحب من "النهضة" ويتفرغ للدفاع عن الحريات

11 ديسمبر 2014
اعتبر الجبالي أن هدف استقالته تجنّب الخصومات (فرانس برس)
+ الخط -

 

أعلن الأمين العام السابق لحركة "النهضة" التونسية، حمادي الجبالي، اليوم الخميس، انسحابه من الحركة، والتفرغ لقضية الدفاع عن الحريات.

وقال، في بيان نشره على موقعه على صفحة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"،"بعد فترة تأمل، قررت الانسحاب من تنظيم الحركة لأتفرغ لمهمة اعتبرها مركزية، وهي الدفاع عن الحريات على طريق مواصلة الانتصار للقيم التي قامت من أجلها الثورة، وعلى رأسها احترام وإنفاذ دستور تونس الجديدة".

وأضاف، "آليت على نفسي أن أكون ضمن المناضلين المنتصرين لمنهج  الثورة السلمي المتدرج درءاً لمفسدة ستكون كارثية على شعبنا ومنطقتنا وأمتنا، بل عالمنا كله. هذا الموقف والموقع والذي لا أكلف به إلا نفسي، أجد صعوبة بالغة في الوفاء به ضمن إطار تنظيم حركة النهضة اليوم".

واعتبر أن استقالته تأتي "تجنباً لكل خصومات ومشاحنات تضعف صف المناضلين وتذهب بالود والعلاقات الطيبة مع كل اخواني قيادة وصفاً".

وترأس حمادي الجبالي حركة "الاتجاه الإسلامي"(النهضة حالياً) في 1982، وقضى 15 عاماً في سجون الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.

وعقب ثورة 14 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بـ"بن علي"، شغل منصب الأمين العام لحركة "النهضة"، وكُلف برئاسة الحكومة التونسية في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2011 خلفاً لحكومة الباجي قائد السبسي (2011) بعد فوز حركة "النهضة" في انتخابات المجلس التأسيسي 2011، قبل أن يقدم استقالته من مهامه عقب اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في فبراير/ شباط 2013.

المساهمون