- وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن تعاملها مع 6 إصابات بالرصاص الحي، بما في ذلك إصابة خطيرة، نتيجة الاعتداء على القرية.
- شهود عيان وصحفيون أفادوا بأن المستوطنين وجنود الاحتلال أطلقوا النار وقنابل الصوت والغاز على المواطنين، مما أدى إلى مواجهات ونداءات استغاثة من أهالي برقا.
هاجم مئات المستوطنين الإسرائيليين المسلحين قرية برقا شرق رام الله، حيث أضرموا النيران في حظيرة كبيرة مخصصة لتربية الأغنام، وأصابوا العديد من الفلسطينيين بجروح.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الطواقم الطبية في مجمع فلسطين الطبي تعاملت مع 6 إصابات بالرصاص الحي جراء اعتداء المستوطنين على قرية برقا، مضيفة أن إحدى الإصابات كانت إصابة خطيرة في منطقة الصدر وأُدخل المصاب على إثرها لغرفة العمليات، إضافة إلى إصابتين بجروح متوسطة في الصدر، وإصابتين بجروح متوسطة في الأطراف السفلية، وإصابة طفيفة في الأطراف العلوية.
وفقًا للصحافي محمد سمرين من القرية، فإن "المئات من المستوطنين هاجموا القرية من الجهة الشمالية، وأشعلوا النيران في الحظيرة وذبحوا بعض الأغنام وقتلوا بعضها الآخر بالحجارة، بينما قام آخرون بإطلاق الرصاص الحي على الفلسطينيين الذين حاولوا الاقتراب لإخماد الحريق، وذلك بمساعدة جيش الاحتلال".
وأوضح سمرين: "أطلق المستوطنون وجنود الاحتلال النار وقنابل الصوت والغاز على المواطنين في الطرف الشمالي حيث وقعت الحادثة، بينما هاجمت مجموعات أخرى من المستوطنين القرية من جهات مختلفة".
ووفقاً لشهود عيان في برقا، نجح عدد من المواطنين في الوصول إلى الحظيرة لمحاولة إخماد الحريق، لكن المستوطنين حاصروا المواطنين داخلها وأطلقوا عليهم النار.
وتدور في هذه الأثناء مواجهات بين المواطنين والمستوطنين وجيش الاحتلال، وقد أطلق أهالي برقا نداءات استغاثة إلى القرى المجاورة للمساعدة في مواجهة الهجوم الذي شنه المستوطنون وجيش الاحتلال.