"حماس" من أمام السفارة المصرية بغزة: "القسام" فخر العرب

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
06 فبراير 2015
7D7ED76C-A3F9-491D-BEE0-32C5EF30C8D5
+ الخط -
أدى الآلاف من أبناء ومناصري وقيادات حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس)، صلاة الجمعة، أمام مقر السفارة المصرية المغلق في مدينة غزة، احتجاجاً على القرار القضائي الذي أصدرته محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، والذي يقضي بتصنيف "كتائب القسام"، الذراع المسلح للحركة، كمنظمة "إرهابية".

وشاركت قيادات من الصف الأول في "حماس" في الصلاة، التي أعقبها بيان من الحركة، رفضاً للقرار المصري، ودعوة إلى إلغائه، والمطالبة برفع الحصار المفروض على القطاع، والذي تشارك فيه السلطات المصرية عبر إغلاقها معبر رفح البري.

ودعا القيادي في الحركة، صلاح البردويل الذي تلا بياناً، السلطات في مصر إلى إلغاء قرار المحكمة، مؤكداً أنّ "القسام شرف الأمة وعنوان عزتها"، مطالباً بإعلاء "لغة المصالح الوطنية والقومية والأخوية على حساب اللغة الضيقة التي تمارسها مصر تجاه الحركة وغزة".

وجدّد البردويل، التأكيد على أنّ "حماس" لم تتدخل في الشأن المصري، ولا في أي شأن عربي آخر، وأنه لا علاقة لها بما جرى في سيناء ويجري فيها، مؤكداً أنّ "بوصلة المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها القسام، لم تتغير يوماً، وهي في وجه الكيان الصهيوني فقط".

وأكدّ القيادي في "حماس"، أنّ كل "الضغوط التي تمارس من البعيد والقريب، لن تثني القسام والمقاومة الفلسطينية عن دربها وخيارها، حتى تحرير المقدسات ودحر الاحتلال كاملاً، ففلسطين من البحر إلى النهر أرض فلسطينية عربية لا يمكن التفريط بها".

ولفت البردويل إلى أنّ "حماس وقوى المقاومة والشعب الفلسطيني، لم يفكروا يوماً في إيذاء مصر وأمنها وشعبها"، مشدداً على أنّ إسرائيل هي المستفيد من حالة العداء التي صنعتها وسائل الإعلام والسلطات في مصر، وهي التي تتدخل في الشؤون المصرية الداخلية وليس المقاومة.

وقبل ذلك، أكّد المتحدث باسم "حماس"، سامي أبو زهري، في ختام مسيرة نظمتها الحركة في مدينة رفح على الحدود مع مصر، أن "كتائب القسام" لا يمكن أن تتأثر بقرار محكمة مصرية بحظرها واعتبارها "جماعة إرهابية".

وأشار أبو زهري إلى أنّ "هذا القرار هزيل ولن ينال من عظمة القسام"، محذّراً في الوقت ذاته، من أنّ استمرار الحصار المطبق على غزة، قد يدفع "حماس" إلى أعمال قد توصف بـ "المجنونة" من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

اضطرت عائلة في غزة مبتورة الأطراف إلى النزوح باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تدمير منزلها في مدينة رفح (جنوب) رغم صعوبة الأوضاع والحركة
الصورة
ناشطون يتظاهرون باليوم الثاني لقمة الناتو بواشنطن 10 يوليو 2024

سياسة

بالتزامن مع قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المنعقدة في واشنطن، تظاهر لليوم الثاني على التوالي مجموعة من الناشطين للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
الصورة
مقاتلون من كتائب القسام ينظرون لموقع إسرائيلي، 19 يوليو 2023 (Getty)

سياسة

منذ بداية الاجتياح الإسرائيلي البري لقطاع غزّة، نجحت كمائن كتائب القسام في تكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في الأفراد والآليات
الصورة
ميديا بنجامين (حسابها على إكس)

سياسة

تروي ميديا بنجامين اليهودية الأميركية الأكثر شهرة في التضامن مع غزة حادثة قاسية حصلت معها وغيّرت مجرى حياتها لتصبح الناشطة الأبرز في معارضة الحروب.
المساهمون