4 ملفات أساسية تنتظر السفير الأميركي الجديد في بكين

05 مارس 2022
بيرنز هو دبلوماسي محترف ومتحدث سابق باسم وزارة الخارجية (Getty)
+ الخط -

وصل السفير الأميركي الجديد نيكولاس بيرنز لتولي منصبه في بكين، وسط تصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة بشأن تايوان والتجارة وحقوق الإنسان والحرب في أوكرانيا.

ووصل بيرنز، أمس الجمعة، مع زوجته ليبي ومجموعة من الدبلوماسيين الأميركيين الآخرين وعائلاتهم، وسيخضعون للحجر الصحي مدة ثلاثة أسابيع في مقر إقامته الرسمي كما تنص اللوائح الصينية، وفقا لمتحدث باسم السفارة الأميركية.

وأفاد المتحدث بأنه خلال الحجر الصحي، سيجتمع السفير عن بعد بموظفي البعثة الأميركية.

المنصب فارغ منذ مغادرة تيري برانستاد في أكتوبر/ تشرين أول 2020

يشار إلى أن المنصب فارغ منذ مغادرة تيري برانستاد في أكتوبر/ تشرين الأول 2020.

وبيرنز هو دبلوماسي محترف، ومتحدث سابق باسم وزارة الخارجية، وسفير لدى حلف شمال الأطلسي وأكاديمي رائد، وقام بالتدريس مؤخرا في كلية هارفارد كينيدي، وعمل مستشارا للسياسة الخارجية لحملة جو بايدن الرئاسية.

وتعتبر الولايات المتحدة والصين خصمين جيوسياسيين، لا سيما من أجل النفوذ في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث يتحدى النفوذ العسكري والاقتصادي المتنامي للصين الهيمنة الأميركية.

بينما تدعي إدارة بايدن رغبتها في علاقة أكثر استقرارا يمكن التنبؤ بها، أبقت على رسوم أعلى على الواردات الصينية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب، واستمرت في اتجاه توثيق العلاقات مع تايوان، وهي الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تدعي الصين أنها منطقة انفصالية.

في الآونة الأخيرة، انزعجت الصين من المقاطعة الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، الشهر الماضي، احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان، لا سيما الاعتقال الجماعي وإساءة معاملة الإيغور والأقليات المسلمة الأخرى في منطقة شينغ يانغ الشمالية الغربية.

كما رفضت الصين إدانة روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وألقت باللوم على الولايات المتحدة في التحريض على الصراع، من خلال تشجيع توسع الناتو ورفض مراعاة مخاوف موسكو الأمنية.

محادثات صينية أميركية بشأن أوكرانيا

وفي سياق الغزو الروسي لأوكرانيا، بحث وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، اليوم السبت، مع نظيره الصيني وانغ يي، الوضع في أوكرانيا خلال اتصال هاتفي. وأشار بلينكن، حسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن الخارجية الأميركية، إلى أنّ العالم "يراقب أي الدول تدافع عن المبادئ الأساسية للحرية وتقرير المصير والسيادة".

المساهمون