4 قتلى في قصف لقوات النظام السوري على بلدة كناكر بريف دمشق

02 يوليو 2024
قوات النظام السوري في منطقة السبع بيار، 10 مايو 2017 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قُتل أربعة مدنيين وجرح آخرون في كناكر بريف دمشق جراء قصف قوات النظام السوري، وذلك عقب اعتقال شاب واحتجاز شبان لعناصر من النظام للمطالبة بإطلاق سراحه.
- تصاعد التوتر في كناكر مع اعتقال وجهاء البلدة وقصفها بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام، مما أدى إلى فرض حصار، في ظل تجاهل النظام لاتفاقيات التسوية المبرمة.
- تجددت التظاهرات في مدينة الأتارب بريف حلب لليوم الثاني للتعبير عن رفض الاعتداءات على السوريين في تركيا والتقارب مع النظام السوري، دون وقوع حوادث أمنية خلالها.

قُتل أربعة مدنيين وجرح آخرون في حصيلة أولية، اليوم الثلاثاء، جراء قصف قوات النظام السوري بلدة كناكر في ريف دمشق. وقال الناشط الإعلامي في كناكر أنس الخطيب لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام اعتقلت شاباً من البلدة يُدعى يوسف زامل، ما دفع شباناً في البلدة لاقتحام حاجز عسكري لقوات النظام واحتجاز 5 عناصر، بهدف إجبار قوات النظام على إطلاق سراح المعتقل.

وأضاف أن قوات النظام اعتقلت لاحقاً وجهاء من البلدة خلال مراجعتهم قيادة اللواء121 للتوسط، ولاحقاً بدأت قصف البلدة بالمدفعية الثقيلة حيث سقطت إحدى القذائف على سيارة لنقل الركاب وقتل أربعة مدنيين في القصف، كما فرضت حصاراً على البلدة. وسبق أن شهدت البلدة الشهر الفائت توتراً أمنياً، على خلفية اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري امرأتين وطفلين من أبناء البلدة من داخل مركز طبي في حي برزة وسط العاصمة دمشق.

وخضعت بلدة كناكر للعديد من اتفاقيات التسوية المحلية منذ مطلع عام 2016 مع قوات النظام السوري، توسَّطت القوات الروسية في عدد من هذه الاتفاقيات التي لم يلتزم النظام السوري بتعهداته في أي منها، خاصة بالإفراج عن المعتقلين من أبناء البلدة، وعدم التعرُّض لهم بعمليات الاعتقال والملاحقات الأمنية.

تجدد التظاهرات في ريف حلب

من جانب آخر، تجددت التظاهرات، اليوم الثلاثاء، في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، أمام النقطة التركية، لليوم الثاني على التوالي، للتعبير عن رفضهم الاعتداءات العنصرية على السوريين المقيمين في الولايات التركية، وتأكيداً على رفضهم للتقارب مع النظام السوري.

وقال مراسل "العربي الجديد" إن التظاهرة لم تشهد أي حوادث أمنية، وجاءت بعد تشييع الأهالي خمسة أشخاص، بالإضافة إلى إصابة 32 آخرين، جرّاء اندلاع اشتباكات بين المحتجين من جهة، وعناصر من القوات التركية والشرطة العسكرية من جهة أخرى قرب مبنى الوالي داخل مدينة عفرين، شمال سورية.