- في حادثة سابقة بشيكاغو، إيلينوي، قتل مغني راب مسلح سبعة أشخاص وأصاب أكثر من 47 في متنزه هايلاند، مما يسلط الضوء على مشكلة العنف المسلح المتكرر في الولايات المتحدة.
- تستمر الجدلية حول حمل السلاح في الولايات المتحدة، حيث يرى المدافعون عن حق حمل السلاح أن القوانين الصارمة لن تمنع الجرائم، بينما تشير الحوادث المتكررة إلى أن انتشار السلاح يسهل تنفيذ الهجمات العنيفة.
قُتل أربعة أشخاص، بينهم مراهقة، طعناً وأصيب خمسة آخرون على الأقل، أمس الأربعاء، في هجوم نفذه رجل في مواقع مختلفة بمدينة روكفورد في ولاية إيلينوي الأميركية، وفق ما أعلنته الشرطة.
وأوضحت الشرطة في المدينة، الواقعة على مسافة حوالى 150 كيلومتراً شمال غرب شيكاغو، في بيان، أنها قبضت على مشتبه به يبلغ 22 عاماً بعد هذه الهجمات، ولم يذكر البيان أي دافع محتمل لهذه الهجمات، والقتلى هم فتاة تبلغ 15 عاماً وامرأة تبلغ 63 عاماً ورجلان يبلغان 49 و22 عاماً، وفق الشرطة.
وكان رجل مسلح، مغني راب يبلغ 21 عاماً، فتح النار على المواطنين المحتشدين بمتنزّه هايلاند في مدينة شيكاغو بولاية إيلينوي في يوليو/تموز 2022، ما تسبب بمقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من 47 بجراح.
وتعاني الولايات المتحدة من حوادث القتل الجماعي التي يُعتبر انتشار السلاح بين المواطنين أحد أسبابها الرئيسية، فيما يقول المدافعون عن حمل السلاح، ومنهم لوبيات صنّاع البنادق الفردية وسياسيون، إن أي قاتل مفترض سيجد وسيلة أخرى غير السلاح أو البندقية لتنفيذ جريمته، ما يحفّز على تشجيع المواطنين على حمل السلاح، للدفاع عن أنفسهم.
(فرانس برس، العربي الجديد)