30 ألف شهيد في 145 يوماً من حرب الإبادة في غزة

28 فبراير 2024
70% من ضحايا الحرب على غزة هم من النساء والأطفال (رويترز، Getty)
+ الخط -

70% من الضحايا هم من النساء والأطفال

8 آلاف في عداد المفقودين

أكثر من 70 ألف جريح

بلغت حصيلة الضحايا في قطاع غزة قرابة 30 ألف شهيد، وأكثر من 70 ألف جريح في 145 يوماً من حرب الإبادة الإسرائيلية التي استهدفت أرواح المدنيين على نحو وحشي وغير مسبوق.

ووفق آخر إعلان صادر عن وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 8 مجازر ضد العائلات في القطاع المحاصر خلال آخر 24 ساعة، راح ضحيتها 76 شهيداً و110 إصابات، ما يرفع الحصيلة الكلية إلى 29954 شهيداً و70325 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وبحسب إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، لحصيلة الحرب حتى تاريخ 27 فبراير/شباط الجاري، فإن 70% من الضحايا هم من النساء (8 آلاف شهيدة) والأطفال (12550)، مشيرة إلى أن 8 آلاف شخص اعتبروا في عداد المفقودين.

وألحقت غارات الاحتلال الجوية والبرية طيلة 145 يوماً، دماراً هائلاً في البنية المدنية بقطاع غزة، وتخللها إلقاء عشرات آلاف الأطنان من القنابل على البقعة الصغيرة الأكثر كثافة سكانية في العالم، بواقع نحو 2.2 مليون شخص في مساحة 365 كيلومترا مربعا محاصرة من جميع الاتجاهات.

وسقط غالبية الضحايا جراء القصف الجوي والمدفعي الوحشي على أحياء سكنية ومراكز لجوء وتجمعات سكان، فيما استشهد عدد غير معروف جراء أعمال قتل وتصفية ميدانية وفظائع ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال التوغل البري الذي طاول معظم مناطق القطاع.

جنباً إلى جنب، فرض الاحتلال حصاراً مطبقاً على القطاع، ومنع دخول الغذاء والدواء والماء في المراحل الأولى من الحرب، ما جعل من نجاة الجرحى عملية شبه مستحيلة، في ظل تدمير المستشفيات وإخراجها عن العمل كلياً وجزئياً.

ومع انتهاء المراحل الأولى من الحرب، سمح الاحتلال بدخول غير منتظم للمساعدات إلى مناطق جنوب ووسط القطاع، فيما لا يزال يفرض حصاراً مطبقاً على منطقة الشمال التي عانت ويلات القصف الوحشي في ذروة العدوان.

ووفقا للتقديرات، فإن 85% من سكان قطاع غزة، أي نحو 1.9 مليون شخص، هجروا قسرياً من منازلهم خلال الحرب، كثير منهم نزح عدة مرات بحثاً عن النجاة، في ظل استهداف الاحتلال لكل بقعة في القطاع حتى تلك التي دعا المدنيين للهروب إليها.

المساهمون