ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن أعضاء كونغرس بارزين في الحزب الجمهوري الأميركي كشفوا النقاب، الإثنين، عن عريضة تؤيد فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، بزعم أن ذلك سيعزز فرص السلام، وإقامة الدولة الفلسطينية وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة إن أعضاء في الكونغرس ومجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري جمعوا تواقيع على رسالتين، تُوجَّه الأولى للرئيس دونالد ترامب، والثانية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعربون فيهما عن تأييد خطة ترامب، ويدعون لتمكين إسرائيل من فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية وفقاً للخطة الأميركية.
وتحمل الرسالة الموجَّهة لترامب تقديراً على تأييده الثابت وغير المسبوق لإسرائيل على مدار سنوات وجوده في البيت الأبيض، كما تكيل المديح لخطته التي طرحها في شهر يناير/كانون الثاني. ويدّعي هؤلاء أن تنفيذ خطة ترامب من خلال فرض السيادة، لا يضرّ بالفلسطينيين، ولا يعرقل السلام بل على العكس من ذلك، بحسب ما أوردته الصحيفة.
ويشي النص الوارد في الرسالة بتأثير أنصار نتنياهو في الحزب الجمهوري، إذ تستخدم التعابير التي يحرص عليها نتنياهو أخيراً، وتحدّد سقف ما سيحصل عليه الفلسطينيون كحكم ذاتي، خلافاً لما أعلنه ترامب بأن الفلسطينيين سيحصلون على دولة.
ووفقاً لما جاء في الرسالة، بحسب "يسرائيل هيوم"، فإن "رؤية السلام والازدهار تعترف برغبة الشعب الفلسطيني بالسلام والحكم الذاتي، من خلال الحفاظ على أمن إسرائيل. هذه فرصة تاريخية لضمان مستقبل من السلام والازدهار لإسرائيل - حليفتنا الأقوى في الشرق الأوسط - كما للفلسطينيين". ويؤكد أعضاء الكونغرس من الحزب الجمهوري أن الخطة ستتيح ترسيم حدود دائمة لدولة إسرائيل، كما التقدم لإقامة دولة فلسطينية. لكنّ الرسالة تحمّل الفلسطينيين مسبقاً مسؤولية رفضهم "لمبادرات واقتراحات إسرائيلية للسلام".
وتقول الرسالة: "نأمل أن يتفاوض الفلسطينيون بحسن نية للوصول إلى دولة. وكباقي الدولة، ستحقق إسرائيل ترسيم حدود آمنة ومعترف بها. إننا نؤيد حق إسرائيل، كما ورد في خطة السلام والازدهار، للإعلان عن سيادتها على التجمعات اليهودية (تعبير مخفف لوصف المستوطنات الإسرائيلية بغض النظر عن موقعها وحجمها)، ومناطق استراتيجية في الضفة الغربية. إن هذا الأمر، بنظرنا، لن يتعارض مع فرص السلام. وإنما سيعززها على المستوى البعيد".
وتحمل الرسالة الموجَّهة لترامب تقديراً على تأييده الثابت وغير المسبوق لإسرائيل على مدار سنوات وجوده في البيت الأبيض، كما تكيل المديح لخطته التي طرحها في شهر يناير/كانون الثاني. ويدّعي هؤلاء أن تنفيذ خطة ترامب من خلال فرض السيادة، لا يضرّ بالفلسطينيين، ولا يعرقل السلام بل على العكس من ذلك، بحسب ما أوردته الصحيفة.
ويشي النص الوارد في الرسالة بتأثير أنصار نتنياهو في الحزب الجمهوري، إذ تستخدم التعابير التي يحرص عليها نتنياهو أخيراً، وتحدّد سقف ما سيحصل عليه الفلسطينيون كحكم ذاتي، خلافاً لما أعلنه ترامب بأن الفلسطينيين سيحصلون على دولة.
ووفقاً لما جاء في الرسالة، بحسب "يسرائيل هيوم"، فإن "رؤية السلام والازدهار تعترف برغبة الشعب الفلسطيني بالسلام والحكم الذاتي، من خلال الحفاظ على أمن إسرائيل. هذه فرصة تاريخية لضمان مستقبل من السلام والازدهار لإسرائيل - حليفتنا الأقوى في الشرق الأوسط - كما للفلسطينيين". ويؤكد أعضاء الكونغرس من الحزب الجمهوري أن الخطة ستتيح ترسيم حدود دائمة لدولة إسرائيل، كما التقدم لإقامة دولة فلسطينية. لكنّ الرسالة تحمّل الفلسطينيين مسبقاً مسؤولية رفضهم "لمبادرات واقتراحات إسرائيلية للسلام".
وتقول الرسالة: "نأمل أن يتفاوض الفلسطينيون بحسن نية للوصول إلى دولة. وكباقي الدولة، ستحقق إسرائيل ترسيم حدود آمنة ومعترف بها. إننا نؤيد حق إسرائيل، كما ورد في خطة السلام والازدهار، للإعلان عن سيادتها على التجمعات اليهودية (تعبير مخفف لوصف المستوطنات الإسرائيلية بغض النظر عن موقعها وحجمها)، ومناطق استراتيجية في الضفة الغربية. إن هذا الأمر، بنظرنا، لن يتعارض مع فرص السلام. وإنما سيعززها على المستوى البعيد".
وتهاجم الرسالة الفلسطينيين بادعاء أنهم، كما هو "معروف جيداً، رفضوا مقترحات إسرائيل السلمية مرة تلو الأخرى، وتجاهلوا جهود إدارة ترامب لتحقيق السلام". ويؤكد الموقعون على الرسالة أنهم سيواصلون دعم إسرائيل، "وكأصدقاء حقيقيين لدولة اليهود، فإننا نؤكد التزامنا الثابت للعلاقات بين دولتينا، وحق إسرائيل بالسيادة وبحدود يمكن الدفاع عنها".
ومن بين الموقّعين على الرسالتين، زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي. وقد تمّ جمع التواقيع بسرية تامة في الأيام الأخيرة، بما في ذلك عبر نشاط "المجلس اليهودي الجمهوري".
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عبر "تويتر"، اليوم الثلاثاء، صورة رسالة أعضاء الكونغرس لرئيس حكومة الاحتلال.
Twitter Post
|
ويأتي نشر الرسالة في الصحيفة الإسرائيلية، قبل يوم من اللقاء الذي وُصف بأنه حاسم، والذي سيعقد في البيت الأبيض غداً الأربعاء، بمشاركة كلّ من الرئيس ترامب، وصهره جاريد كوشنر والسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وسط استمرار الخلافات بين فريدمان المؤيد لكلّ الخطوات الإسرائيلية، مقابل تحفظ يبديه كوشنر، تحسباً من المسّ بالعلاقات الأميركية مع دول في الخليج، والردّ الأردني المحتمل في حال تمّ إقرار الضم.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، إلى أن اللقاء الذي سيُعقد غداً الأربعاء في البيت الأبيض، سيبحث سيناريوهات ومقترحات مختلفة لحجم الضم المستقبلي، واحتمالات إقرار خطوات مقلّصة، على شكل إعلان فرض سيادة إسرائيلية على مستوطنات إسرائيلية في محيط القدس المحتلة، وكتل استيطانية أخرى.