وقال، في مؤتمر صحافي، إنّ الولايات المتحدة "تعتقد بقوة" أن بكين لم تبلغ عن تفشي الفيروس في الوقت المناسب، في انتهاك لقواعد منظمة الصحة العالمية، وتقاعست عن الإبلاغ عن انتقاله بين البشر "لمدة شهر حتى انتشاره في كل الأقاليم داخل الصين".
وأضاف أنّ بكين أوقفت فحص عيّنات جديدة "ودمرت عيّنات مأخوذة" بالفعل، وتقاعست عن تقديم عيّنات للعالم الخارجي "ما جعل من المستحيل تتبع تطور المرض".
وانتقدت إدارة الرئيس دونالد ترامب مراراً تعامل الصين مع تفشي فيروس كورونا الذي ظهر، في أواخر العام الماضي، في مدينة ووهان، ثم تحول إلى وباء عالمي. وقتل الفيروس قرابة 180 ألف شخص في العالم، بينهم أكثر من 45 ألفاً في الولايات المتحدة، وفقاً لإحصاء أعدته وكالة "رويترز".
كان ترامب قد علّق، الأسبوع الماضي، التمويل الأميركي للمنظمة، متهماً إياها بالترويج لمعلومات صينية مضللة عن التفشي. ونفى مسؤولو المنظمة ذلك، وقالت الصين إنها تحلّت بالشفافية والصراحة.
وكرّر بومبيو اتهامات بأنّ الصين تستغل تركيز العالم على الوباء، وتمارس "سلوكاً استفزازياً" لتقويض الحكم الذاتي في هونغ كونغ، وضغطاً عسكرياً على تايوان، وترهب جيرانها في بحر الصين الجنوبي.
وقال: "تعارض الولايات المتحدة بقوة الترهيب الصيني، ونأمل أن تحاسبها الدول الأخرى".
وبينما صعّدت إدارة ترامب انتقاداتها للصين مع تفاقم الوباء، كشفت الأزمة عن اعتماد الولايات المتحدة على الصين في إمدادات طبية ضرورية.