وطبقا لهيومان رايتس ووتش، فإن السعودية تحاول استخدام الرياضة كوسيلة علاقة عامة لصرف الانتباه عن سجلّ حقوق الإنسان السيئ في البلاد، مشيرة إلى أن نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم قد يكون قريباً في أيدي السعوديين، كجزء من استراتيجية طويلة الأمد لنظام محمد بن سلمان في استخدام الرياضة للتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت مديرة المبادرات العالمية في منظمة هيومان رايتس ووتش، مينكي وردن، في تغريدة على تويتر، إن السعودية تستخدم كورونا كغطاء للاستحواذ على نادي نيوكاسل، مشيرة إلى أن حرب السعودية الوحشية في اليمن، وقتل الصحافي في واشنطن بوست، جمال خاشقجي، واعتقال ناشطات حقوقيات بارزات لا بد أن تثير قلق مشجعي نادي نيوكاسل الإنكليزي.
Twitter Post
|
ونقل الصحافي في شبكة "بي بي سي"، دان رون، عن أحد مسؤولي منظمة العفو الدولية قوله إن المنظمة "قلقة للغاية" بشأن بيع نيوكاسل يونايتد الوشيك للسعودية، نظراً لسجلّها السيئ في حقوق الإنسان.
Twitter Post
|
وكانت "هيومن رايتس ووتش" قالت، الشهر الماضي، إن الاعتقال الجماعي في السعودية بحق 298 موظفا حكوميا للاشتباه في فسادهم، يثير مخاوف حقوقية. ينبغي على السلطات السعودية الكشف فورا عن التهمة والأدلة المتعلقة بكل محتجز، وضمان حصول المحتجزين على حقوقهم القانونية.
وقال مايكل بَيج، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "مكافحة الفساد ليست عذرا للانتهاك الفاضح للإجراءات القانونية ومنع الناس من إقامة دفاع مناسب. ينبغي على السلطات السعودية، نظرا لسجلّها الحافل بالانتهاكات، إجراء إصلاحات أساسية للنظام القضائي، لضمان عدم تعرّض المتهمين لإجراءات قانونية ظالمة".