وكتبت الأميرة السعودية عبر حسابها، مساء الأربعاء، أنها موجودة في سجن الحائر في العاصمة الرياض، محذرة من أنّ حالتها الصحية متدهورة وحرجة وقد تؤدي إلى وفاتها، كاشفة أنها لم تحصل على عناية طبية مناسبة في السجن.
Twitter Post
|
وأكدت الأميرة أنها محتجزة في السجن مع ابنتها سهود الشريف، وأنها لا تعلم إن كان العاهل السعودي الملك سلمان على علم بسجنها.
وأكد المكتب الإعلامي الرسمي للأميرة بسمة صحة نداء الاستغاثة الذي أطلقته الأميرة، وطالبت فيه بالإفراج عنها، قائلاً: "نؤكد على صحة ما نشر على الحساب الرسمي الخاص بصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود وهو نداء لصاحبة السمو موجه الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أطال الله بعمره والى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله".
Twitter Post
|
وكانت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية، قد ذكرت أنّ الأميرة بسمة تم إيقافها وفُقد الاتصال معها، في مارس/ آذار عام 2019، بعد محاولتها الفرار من البلاد مع ابنتها لتلقي العلاج في سويسرا بناء على توصية طبيب سويسري.
وفرض محمد بن سلمان منع السفر على المئات من أفراد الأسرة الحاكمة، كما أنه أعاد اعتقال بعضهم بشكل متكرر؛ ومنهم عمه الأمير أحمد بن عبد العزيز، الذي يعد أحد منافسيه على الحكم، إضافة إلى ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف.
يُذكر أنّ الأميرة بسمة هي إحدى بنات العاهل السعودي الأسبق الملك سعود بن عبد العزيز، تلقت تعليماً متقدماً في سورية ولبنان، قبل أن تدرس في بريطانيا وسويسرا، وعُرف عنها مشاركتها في المجال العام ودعوتها إلى تخفيف القيود العامة عن المواطنين في البلاد، وظهورها المستمر في وسائل الإعلام العربية والعالمية.