عزلت السلطات التركية، اليوم الاثنين، 5 رؤساء بلديات أكراد ينتمون لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي، واعتقلتهم في إطار التحقيقات الجارية بارتباطهم بحزب "العمال الكردستاني"، المصنف إرهابياً في تركيا.
وتأتي عملية العزل بقرار من وزارة الداخلية على خلفية تحقيقات النيابة العامة، التي تجري بحق 6 من رؤساء البلديات بتهم تتعلق بالإرهاب، من بينهم محمد دمير، رئيس بلدية مدينة باتمان، جنوب شرق البلاد.
وتضم قائمة رؤساء البلديات المعزولين والمعتقلين رئيس بلدية منطقة إيغيل مصطفى أككول، ورئيس منطقة إرغاني أحمد كايا، ورئيسة منطقة سيلفان ناشدة توبراك، ورئيس بلدية منطقة ليجه طارق ميرجان، وكلّها في ولاية ديار بكر، جنوب شرق البلاد.
وتزامناً مع عملية الاعتقال التي جرت في وقت مبكر من صباح اليوم، الإثنين، جرى تفتيش مباني البلديات، في وقت تستمرّ عملية البحث لاعتقال رئيس بلدية سادس لم يتم الكشف عن اسمه.
اقــرأ أيضاً
وأُخضع رؤساء البلديات المعزولون للفحص الطبي قبل نقلهم لدائرة الأمن، في حين اتُخذت إجراءات احترازية في مباني البلديات، وتم تعيين قائمقامي تلك المناطق كوكلاء عن الرؤساء المعزولين.
وخلال الأشهر الماضية، عزلت وزارة الداخلية التركية عدداً كبيراً من رؤساء البلديات الأكراد ضمن إطار ما تصفه علاقتهم بحزب "العمال الكردستاني"، من بينهم رؤساء بلديات كبرى كديار بكر ومردين ومدن أخرى، ما أثار استياء المعارضة، وانتقاداً غربياً لهذه الخطوات من قبل السلطات التركية.
وتضم قائمة رؤساء البلديات المعزولين والمعتقلين رئيس بلدية منطقة إيغيل مصطفى أككول، ورئيس منطقة إرغاني أحمد كايا، ورئيسة منطقة سيلفان ناشدة توبراك، ورئيس بلدية منطقة ليجه طارق ميرجان، وكلّها في ولاية ديار بكر، جنوب شرق البلاد.
وتزامناً مع عملية الاعتقال التي جرت في وقت مبكر من صباح اليوم، الإثنين، جرى تفتيش مباني البلديات، في وقت تستمرّ عملية البحث لاعتقال رئيس بلدية سادس لم يتم الكشف عن اسمه.
وأُخضع رؤساء البلديات المعزولون للفحص الطبي قبل نقلهم لدائرة الأمن، في حين اتُخذت إجراءات احترازية في مباني البلديات، وتم تعيين قائمقامي تلك المناطق كوكلاء عن الرؤساء المعزولين.
وخلال الأشهر الماضية، عزلت وزارة الداخلية التركية عدداً كبيراً من رؤساء البلديات الأكراد ضمن إطار ما تصفه علاقتهم بحزب "العمال الكردستاني"، من بينهم رؤساء بلديات كبرى كديار بكر ومردين ومدن أخرى، ما أثار استياء المعارضة، وانتقاداً غربياً لهذه الخطوات من قبل السلطات التركية.