ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، السبت، أنّ اثنين من الجنود الأميركيين الثلاثة الذين أصيبوا في أحدث هجوم صاروخي في العراق حالتهما خطيرة ويخضعان للعلاج في مستشفى عسكري ببغداد، في أول تأكيد على إصابة أميركيين.
وأحجم المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان، عن التكهن بشأن الرد المحتمل، لكنه قال، في بيان، استناداً إلى تحذير وزير الدفاع مارك إسبر، الأسبوع الماضي: "لا يمكن أن تهاجموا وتصيبوا أفراداً من الجيش الأميركي وتفلتوا... سنحاسبهم".
وأضاف هوفمان أنّ قوات الأمن العراقية قامت باعتقالات مبدئية، وقال إنّ الولايات المتحدة تساعد في التحقيق في الهجوم، وهو الثاني في أقل من أسبوع على قاعدة التاجي شمالي بغداد.
وكانت قيادة العمليات المشتركة (المسؤولة عن الملف الأمني في البلاد) قد أعلنت، في وقت سابق، أنّ "الحصيلة الأولية للقصف الذي استهدف معسكر التاجي، بلغت جريحين من قيادة الدفاع الجوي العراقي".
اقــرأ أيضاً
وكان المعسكر ذاته تعرض إلى قصف مماثل بصواريخ "كاتيوشا"، الأربعاء، أدى إلى مقتل 3 جنود (أميركيين اثنين وبريطاني)، وإصابة 12 آخرين بحسب ما أعلنت عنه واشنطن، التي ردت بقصف مقار تابعة لـ"الحشد الشعبي" بعدد من مناطق البلاد أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وكانت الخارجية العراقية قد وجهت، أمس الجمعة، باستدعاء السفيرين الأميركي والبريطاني في بغداد، على خلفية القصف الأميركي الذي تعرضت له مواقع لفصائل مسلحة جنوب ووسط وغربي البلاد، فيما دانت رئاسة الجمهورية القصف، معتبرة أنه "إضعاف ممنهج وخطير لقدرات وهيبة البلاد".
والسبت، أعلنت كتائب "حزب الله" العراقية التي كانت الولايات المتحدة قد ألمحت إلى مسؤوليتها عن الهجوم الأول على قاعدة التاجي، عدم إصابة أي من عناصرها في الهجمات الأميركية الأخيرة.
وأوردت في بيان نقلته وكالة "الأناضول"، أنّ "الهجمات الخائبة للعدو الأميركي في الأيام الماضية (..) ، لم تصب أياً من مجاهدينا، ولا حتى سرايا الدفاع القريبة من قواطعنا"، وفق وصف البيان.
وتابعت: "لقد تجلت بعد العدوان الأميركي الأخير حالة الفزع والإرباك الشديد التي أصابت قواته، وانكشف ضعف جهازه الاستخباري، وسوء التقدير لدى صانع القرار العسكري الأميركي، وهذا ما انعكس على طبيعة عملياتهم البائسة ونتائجها الفاشلة".
(رويترز، العربي الجديد)
وأحجم المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان، عن التكهن بشأن الرد المحتمل، لكنه قال، في بيان، استناداً إلى تحذير وزير الدفاع مارك إسبر، الأسبوع الماضي: "لا يمكن أن تهاجموا وتصيبوا أفراداً من الجيش الأميركي وتفلتوا... سنحاسبهم".
وأضاف هوفمان أنّ قوات الأمن العراقية قامت باعتقالات مبدئية، وقال إنّ الولايات المتحدة تساعد في التحقيق في الهجوم، وهو الثاني في أقل من أسبوع على قاعدة التاجي شمالي بغداد.
وكانت قيادة العمليات المشتركة (المسؤولة عن الملف الأمني في البلاد) قد أعلنت، في وقت سابق، أنّ "الحصيلة الأولية للقصف الذي استهدف معسكر التاجي، بلغت جريحين من قيادة الدفاع الجوي العراقي".
وكانت الخارجية العراقية قد وجهت، أمس الجمعة، باستدعاء السفيرين الأميركي والبريطاني في بغداد، على خلفية القصف الأميركي الذي تعرضت له مواقع لفصائل مسلحة جنوب ووسط وغربي البلاد، فيما دانت رئاسة الجمهورية القصف، معتبرة أنه "إضعاف ممنهج وخطير لقدرات وهيبة البلاد".
والسبت، أعلنت كتائب "حزب الله" العراقية التي كانت الولايات المتحدة قد ألمحت إلى مسؤوليتها عن الهجوم الأول على قاعدة التاجي، عدم إصابة أي من عناصرها في الهجمات الأميركية الأخيرة.
وأوردت في بيان نقلته وكالة "الأناضول"، أنّ "الهجمات الخائبة للعدو الأميركي في الأيام الماضية (..) ، لم تصب أياً من مجاهدينا، ولا حتى سرايا الدفاع القريبة من قواطعنا"، وفق وصف البيان.
وتابعت: "لقد تجلت بعد العدوان الأميركي الأخير حالة الفزع والإرباك الشديد التي أصابت قواته، وانكشف ضعف جهازه الاستخباري، وسوء التقدير لدى صانع القرار العسكري الأميركي، وهذا ما انعكس على طبيعة عملياتهم البائسة ونتائجها الفاشلة".
(رويترز، العربي الجديد)