وسيطرت فصائل المعارضة بدعم تركي على قرى الدار الكبيرة وفليفل وكوكبا والطويلة، جنوبي إدلب، بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام والمليشيات المساندة لها.
وأسفرت المواجهات عن مقتل وجرح عشرات العناصر، إضافة إلى تدمير والاستيلاء على عدد من الآليات العسكرية.
وكانت الفصائل سيطرت على أكثر من 10 قرى وبلدات في ريفي حماة وإدلب، أبرزها كفرعويد والعنكاوي وقليدين والزقوم والمنصورة.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت، في وقت سابق، إسقاط طائرتين حربيتين للنظام السوري في إدلب من طراز "سوخوي 24"، مشيرة إلى أن قواتها "دمرت 3 منظومات دفاع جوي للنظام السوري رداً على إسقاط طائرة مسيرة تركية في إدلب".
وفي وقت سابق أيضاً، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن بلاده بدأت عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام السوري في محافظة إدلب، عقب استهداف القوات التركية يوم الخميس الماضي.
بالتزامن، قصفت طائرات مسيرة تركية مطار حماة العسكري و"اللواء 47"، ما أسفر عن حدوث حرائق وانفجارات في مخابئ الطائرات.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر المطار، وشوهدت سيارات إسعاف تدخل أسواره.
وقصفت القوات التركية، اليوم، مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي، وأخرجته من الخدمة، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول".