قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، إنّ دول الحصار "يجب أن تعود إلى رشدها"، مشدداً على أنّ "لكل بلد حقه السيادي في اتخاذ إجراءاته".
وأكد، في مؤتمر صحافي في مقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أنّ الدوحة ترحب بكل جهد يسعى إلى حل الأزمة الخليجية المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف.
وذكّر بأنّ المفاوضات مع السعودية توقفت، في يناير/ كانون الثاني الماضي، دون سابق إنذار.
وجدد وزير الخارجية القطري، دعوة قطر "دول الشرق الأوسط إلى اتفاق أمني مشترك قائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها".
وشدد على أنّ "الدوحة لم تدعم أي مجموعات إرهابية في سورية، ودعمنا للشعب السوري يجري من خلال منظمات إنسانية".
وأضاف: "دعم المعارضة السورية في وقت ما كان جهداً جماعياً قامت به مجموعة من الدول".
وتطرق وزير الخارجية القطري إلى الأزمة الليبية، مؤكداً أنه "ينبغي وقف إطلاق النار والعمل على التوصل إلى حل سياسي في ليبيا".
وأشار إلى أن "هناك طرفاً لم يحترم القرارات الدولية المتعلقة بوقف إطلاق النار في ليبيا"، وشدد على ضرورة التزام القرارات الدولية التي تحظر الأسلحة في ليبيا، ودعم الحوار الليبي الليبي.
وقال من جهة أخرى، إنّ "التقدم الذي حققته المفاوضات بين طالبان وواشنطن في قطر يعتبر خطوة على طريق السلام في أفغانستان".
والتقى وزير الخارجية القطري، رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، على هامش زيارته لبروكسل.