وقال مراسل "العربي الجديد" إنّ القوات سيطرت على قريتي السعدية وعاجل، فيما انسحبت الفصائل العسكرية من محاور الراشدين الشمالية والمنصورة.
وبهذا تكون قوات النظام قد بسطت سيطرتها خلال الساعات والأيام الفائتة على 84 منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي.
وفي غضون ذلك، تصدت الفصائل لمحاولة تقدم قوات النظام على قرية الشيخ عقيل الاستراتيجية، ومنعت مخططاً للنظام بحصار كل من بلدات حيان وحريتان وعندان شمال غربي مدينة حلب.
ونقلت مصادر محلية أنّ تركيا أوعزت لفصائل المعارضة بالانسحاب من تلك البلدات، كونها ستتعرّض للحصار في حال تقدمت قوات النظام من محوري كفرناها والشيخ عقيل.
ولفتت إلى أنّ القوات الكردية التابعة لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) قرب بلدتي نبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة النظام ساندت القوات في محاولتها التقدم من محور الشيخ عقيل.
وأشار المراسل إلى أنّ الطائرات الروسية وطائرات النظام استهدفت المناطق الواقعة بالقرب من المواجهات بنحو 100 غارة، ما أدى إلى حركة نزوح كثيفة نحو الحدود التركية.
وفي سياق منفصل، قتل مدني وأصيب آخرون، جراء قصف مدفعي لقوات النظام، استهدف المخيمات العشوائية في محيط تل الكرامة، قرب بلدة سرمدا.
وكثفت روسيا وقوات النظام قصفها على البلدات والقرى بريفي حلب الجنوبي والغربي، منذ 17 يناير/ كانون الثاني، ما تسبب بمقتل وجرح مدنيين، تلاه بعد أسبوع هجوم بري بهدف السيطرة على الطريق الدولي حلب - دمشق.