قتلى وجرحى مدنيون وعسكريون في هجوم انتحاري بكابول

11 فبراير 2020
إطلاق نار بأسلحة خفيفة عقب التفجير (الأناضول)
+ الخط -
قُتل وأُصيب عدد من العسكريين والمدنيين في هجوم انتحاري وقع قبالة أكاديمية مارشال فهيم العسكرية، صباح اليوم الثلاثاء، في العاصمة الأفغانية كابول.


وقالت نائبة الناطق باسم الداخلية الأفغانية مروة أميني، لـ"العربي الجديد" إنّ الهجوم الانتحاري وقع قُبالة الأكاديمية، رافضة إعطاء مزيد من التفاصيل عن الحادث.

وفيما قال مصدر آخر في الداخلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ الهجوم الانتحاري أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الموجودين في موقع الحادث من العسكريين والمدنيين، تحدث شهود عيان عن وقوع إطلاق نار بأسلحة خفيفة في المنطقة عقب التفجير.

​وحتى الساعة، لم تتبنَ أي جهة مسؤولية الهجوم، وهو الأضخم في العاصمة الأفغانية بعد هدوء نسبي استمر شهرين.

ووقع آخر هجوم كبير في كابول، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما قتل 12 شخصاً في تفجير شاحنة صغيرة مفخخة. 


وفي الأسابيع الأخيرة، وقعت هجمات متكررة على الشرطة والقوات الأميركية في أفغانستان حتى في الوقت الذي واصلت الولايات المتحدة وحركة "طالبان" محادثات للتوصل إلى اتفاق سلام.

وتعرضت قوات أميركية وأفغانية خاصة، مساء السبت، لهجوم نفذه أحد عناصر القوات الأفغانية في إقليم ننجرهار شرق أفغانستان، ما أدى إلى مقتل اثنين من القوات الأميركية وعدد من الجنود الأفغان، بينما رجّحت مصادر قبلية أنّ عدد قتلى القوات الأميركية بين ستة أو ثمانية.

ووقع الحادث في مديرية شيرزاد بإقليم ننجرهار شرق أفغانستان، وهي مديرية جبلية تجرى فيها حالياً عمليات للقوات الأفغانية، لتطهيرها من حركة "طالبان"، إذ تعد من المناطق التي لدى "طالبان" نفوذ كبير فيها.

وأعلنت القوات الأميركية المتمركزة في أفغانستان، السبت، في بيان، أنّ القوات الأميركية والأفغانية تعرضت لهجوم في مديرية شيرزاد، ما أدى إلى مقتل جنديين من القوات الأميركية، وإصابة ستة آخرين.