احتجاجات ليلية في بغداد والجنوب رفضاً لتعيين علاوي رئيساً للوزراء
بغداد
براء الشمري
شهدت العاصمة العراقية بغداد ومحافظات جنوبية، مساء السبت، تظاهرات حاشدة رافضة لتكليف محمد توفيق علاوي تشكيل الحكومة الجديدة.
ونظّم متظاهرو ساحة التحرير في بغداد مسيرات رافضة لترشيح علاوي، ومزّق بعض المتظاهرين صوره وداسوها بالأقدام، كذلك أُذيع بيان في ساحة التحرير جاء فيه: "بعد أن أراد الفاسدون استهدافنا بمختلف الطرق الوحشية وإنهاء ثورتنا السلمية، يعودون اليوم لترشيح أشخاص (لرئاسة الوزراء) لا يليقون بمطالبنا، نقول لهم من ساحة التحرير: مرفوض رفضاً قاطعاً ترشيح محمد توفيق علاوي لقيادة المرحلة المقبلة".
وأكد المحتجون في ساحة التحرير أنهم لن يغادروا الساحة، ملوّحين بتصعيد وصفوه بغير المسبوق، وموضحين أن مظاهر الاحتجاج السلمي ستستمر حتى تحقيق جميع مطالب الشعب، وفي مقدمتها ترشيح رئيس وزراء غير خاضع لأحزاب السلطة.
وتزامن ذلك مع اقتحام المئات من عناصر التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر المعروفين بأصحاب "القبعات الزرق" بناية المطعم التركي الواقعة في ساحة التحرير ببغداد، التي يسيطر عليها المتظاهرون منذ 4 أشهر، بحسب ناشطين قالوا لـ"العربي الجديد" إن بعض عناصر مليشيا "سرايا السلام"، شاركوا في عمليات اقتحام المطعم وأخرجوا المعتصمين فيه بالقوة من خلال استخدام الهراوات والعصي الكهربائية، مشيرة إلى أن أتباع الصدر هددوا المتظاهرين الذين يصرون على رفض ترشيح محمد توفيق علاوي لرئاسة الحكومة الجديدة.
وخرجت تظاهرات حاشدة في البصرة جنوب العراق لرفض ترشيح علاوي لرئاسة الوزراء، قال المتظاهرون خلالها إن هذا الترشيح هو نتاج لاتفاقات وصفقات أحزاب السلطة الفاسدة. ولوحوا بتصعيد مظاهر الاحتجاج بشكل غير مسبوق إذا لم يُسحَب تكليف علاوي تشكيل الحكومة الجديدة، رافضين استمرار عمليات القمع التي تمارس ضد المحتجين.
وردّد متظاهرو ساحة الحبوبي في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، شعارات منددة بترشيح محمد توفيق علاوي لرئاسة الوزراء، أبرزها: "ما يعبر توفيق اسمع ذي قار شكالت"، و"هذا وعد هذا وعد، ذي قار ما تسكت بعد"، مؤكدين أن الضغط الشعبي سيستمر حتى تتخلى الأحزاب عن إصرارها على فرض مرشحيها لتولي رئاسة الوزراء بالقوة.
وبيّن المتظاهرون أن القبول بمرشح الأحزاب لرئاسة الحكومة يمثل خيانة لمئات القتلى وآلاف الجرحى الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل نجاح الحراك الشعبي. فيما أُذيع بيان لهم طالبوا فيه بالتحشيد ليوم غد في تظاهرات واسعة.
وحتى الآن ما زالت الأمور غامضة بالنسبة إلى مكتب الرئيس العراقي برهم صالح الذي يفترض أن يعلن هو التكليف بنفسه وفقاً للدستور، وهو ما لم يحصل حتى الآن.
ونظّم متظاهرو ساحة التحرير في بغداد مسيرات رافضة لترشيح علاوي، ومزّق بعض المتظاهرين صوره وداسوها بالأقدام، كذلك أُذيع بيان في ساحة التحرير جاء فيه: "بعد أن أراد الفاسدون استهدافنا بمختلف الطرق الوحشية وإنهاء ثورتنا السلمية، يعودون اليوم لترشيح أشخاص (لرئاسة الوزراء) لا يليقون بمطالبنا، نقول لهم من ساحة التحرير: مرفوض رفضاً قاطعاً ترشيح محمد توفيق علاوي لقيادة المرحلة المقبلة".
وأكد المحتجون في ساحة التحرير أنهم لن يغادروا الساحة، ملوّحين بتصعيد وصفوه بغير المسبوق، وموضحين أن مظاهر الاحتجاج السلمي ستستمر حتى تحقيق جميع مطالب الشعب، وفي مقدمتها ترشيح رئيس وزراء غير خاضع لأحزاب السلطة.
وتزامن ذلك مع اقتحام المئات من عناصر التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر المعروفين بأصحاب "القبعات الزرق" بناية المطعم التركي الواقعة في ساحة التحرير ببغداد، التي يسيطر عليها المتظاهرون منذ 4 أشهر، بحسب ناشطين قالوا لـ"العربي الجديد" إن بعض عناصر مليشيا "سرايا السلام"، شاركوا في عمليات اقتحام المطعم وأخرجوا المعتصمين فيه بالقوة من خلال استخدام الهراوات والعصي الكهربائية، مشيرة إلى أن أتباع الصدر هددوا المتظاهرين الذين يصرون على رفض ترشيح محمد توفيق علاوي لرئاسة الحكومة الجديدة.
وخرجت تظاهرات حاشدة في البصرة جنوب العراق لرفض ترشيح علاوي لرئاسة الوزراء، قال المتظاهرون خلالها إن هذا الترشيح هو نتاج لاتفاقات وصفقات أحزاب السلطة الفاسدة. ولوحوا بتصعيد مظاهر الاحتجاج بشكل غير مسبوق إذا لم يُسحَب تكليف علاوي تشكيل الحكومة الجديدة، رافضين استمرار عمليات القمع التي تمارس ضد المحتجين.
وردّد متظاهرو ساحة الحبوبي في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، شعارات منددة بترشيح محمد توفيق علاوي لرئاسة الوزراء، أبرزها: "ما يعبر توفيق اسمع ذي قار شكالت"، و"هذا وعد هذا وعد، ذي قار ما تسكت بعد"، مؤكدين أن الضغط الشعبي سيستمر حتى تتخلى الأحزاب عن إصرارها على فرض مرشحيها لتولي رئاسة الوزراء بالقوة.
وبيّن المتظاهرون أن القبول بمرشح الأحزاب لرئاسة الحكومة يمثل خيانة لمئات القتلى وآلاف الجرحى الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل نجاح الحراك الشعبي. فيما أُذيع بيان لهم طالبوا فيه بالتحشيد ليوم غد في تظاهرات واسعة.
وحتى الآن ما زالت الأمور غامضة بالنسبة إلى مكتب الرئيس العراقي برهم صالح الذي يفترض أن يعلن هو التكليف بنفسه وفقاً للدستور، وهو ما لم يحصل حتى الآن.
واستخدم متظاهرو محافظة بابل مكبرات الصوت لإذاعة بيان قالوا فيه: "محمد توفيق علاوي مرفوض بأمر الشعب"، موضحين أنهم سيواصلون التظاهر والاعتصام والإضراب حتى ترشيح رئيس وزراء مستقل وغير جدلي وفقاً للشروط التي حددها المتظاهرون والمرجعية الدينية في النجف.
واعتبر متظاهرو مدينة الكوت في محافظة واسط أن ترشيح علاوي يمثّل تحدياً لمطالب المتظاهرين الذين قدموا مئات القتلى وآلاف الجرحى من أجل الإصلاح، موضحين أن تكليفه جاء مخالفاً لشروط المتظاهرين، لكون محمد توفيق علاوي مزدوج الجنسية، وسبق أن تولى مناصب وزارية وبرلمانية، فضلاً عن كونه مرشحاً لرئاسة الحكومة من قبل تحالف "الفتح" المدعوم من إيران.
