على وقع تصفيقات حميمة، وابتسامات ولمز متبادل، كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رفقه رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن مضمون "خطة السلام" التي عكف منذ وصوله إلى البيت الأبيض على العمل عليها، المعروفة إعلاميًّا باسم "صفقة القرن"، والموصوفة فلسطينيًّا بخطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما تقتضيه الخطة بالفعل، إذ تحسم القضايا الجوهريّة في الصراع لصالح إسرائيل.
وخلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، قال ترامب أثناء استقباله نتنياهو، إن "الخطة شاملة ومفصلة وتعتبر الأفضل للطرفين، ورؤيتي كانت تحقيق فوز ونصر للطرفين بتحقيق دولة فلسطينية وأمن لإسرائيل بذات الوقت"، مضيفاً "نتنياهو أعلمني أنه موافق على الخطة، والخطة شاملة مكونة من 181 صفحة". (لقراءة النص الكامل للصفقة: انقر على هذا الرابط)
وأضاف ترامب "التقيت بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، والفلسطينيون يستحقون الفرصة، فلقد وقعوا في فخ الفقر والإرهاب وأنا مصمم على إيجاد طريق بناء للجميع".
وأكد أن "القدس ستبقى عاصمة إسرائيل الموحدة ولن تتم تجزئتها"، مقاطعًا تصفيق الحضور بالقول إن "هذا ليس أمرًا جللًا، فقد سبق وفعلت ذلك بالفعل حينما اعترفت بها عاصمة لإسرائيل ونقلت سفارتنا إليها".
واعتبر الرئيس الأميركي أن خطته "قد تكون الفرصة الأخيرة للفلسطينيين للحصول على دولة مستقلة"، وأنه سيسعى للعمل مع الفلسطينيين "بشكل متواصل لتحديد أراضٍ مستقبلية للدولة الفلسطينية، بما يشمل نبذهم للإرهاب".
وأضاف ترامب "التقيت بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، والفلسطينيون يستحقون الفرصة، فلقد وقعوا في فخ الفقر والإرهاب وأنا مصمم على إيجاد طريق بناء للجميع".
وأكد أن "القدس ستبقى عاصمة إسرائيل الموحدة ولن تتم تجزئتها"، مقاطعًا تصفيق الحضور بالقول إن "هذا ليس أمرًا جللًا، فقد سبق وفعلت ذلك بالفعل حينما اعترفت بها عاصمة لإسرائيل ونقلت سفارتنا إليها".
واعتبر الرئيس الأميركي أن خطته "قد تكون الفرصة الأخيرة للفلسطينيين للحصول على دولة مستقلة"، وأنه سيسعى للعمل مع الفلسطينيين "بشكل متواصل لتحديد أراضٍ مستقبلية للدولة الفلسطينية، بما يشمل نبذهم للإرهاب".
وأكد كذلك أن إسرائيل "ستنسق بشكل متواصل مع ملك الأردن من أجل ضمان حرية العبادة في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) ووصول المسلمين إليه للصلاة".
وتحدّث ترامب كذلك عن "استثمارات ضخمة، تساهم فيها الدول المجاورة، ستنهي اعتماد الفلسطينيين على المساعدات الأجنبية، وتضمن لهم أن يزدهروا بأنفسهم"، مستدركًا بأن ذلك "يتعلق بمطالب أساسية ترتبط بمكافحة الفساد، ووقف أنشطة الإرهاب الخبيث المتعلق بحماس والجهاد الإسلامي".
وفي حين أقرّ بسيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات، فقد ترك الأراضي الفلسطينية "المخصصة لدولتهم الجديدة مفتوحة وغير مطورة لأربع سنوات"، على أن يتمّ خلال هذه الفترة "التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين والوصول إلى الدولة المستقلة"، مخاطبًا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقول: "إذا ما اخترت يا عباس مسار السلام فإن الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى ستدعمك".
وتوجّه ترامب بحديثه أيضًا إلى الدول العربية، قائلًا إنه "آن الأوان للعرب لتصحيح الخطأ التاريخي عام 1948، عندما قرر العرب الهجوم على إسرائيل بدلا من الاعتراف بالدولة الجديدة". وشكر في هذا الإطار كلًّا من الإمارات وعمان والبحرين، التي أرسلت سفراءها لحضور إعلان الصفقة.
وقال إنه سمع دعمًا "لا يصدق" لخطته، وإن زعماء عديدين اتصلوا به صباحًا عارضين المساعدة، ومن بينهم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.
وزعم أن رؤيته هي "أن الأديان ستزدهر في الزمن المقبل"، وأن "هذه الأراضي المقدسة يجب ألا تكون محل صراع؛ كل الأديان يجب أن تزدهر فيها".
بدوره، بدأ نتنياهو حديثه متوجّهًا بالشكر للإمارات وعمان والبحرين، مخاطبًا سفراءها الحاضرين في المؤتمر بالقول: "حضوركم لا يحمل إشارة للمستقبل فقط، بل للحاضر أيضا".
وقارن نتنياهو بين هذا الإعلان وإعلان قيام إسرائيل، قائلًا: "هذا حدث تاريخي، ويذكر بحدث تاريخي آخر عام 1948، حينما اعترف (الرئيس الأميركي الأسبق) هاري ترومان بإسرائيل كأول زعيم دولة يعترف بها". وتوجه إلى ترامب بالقول: "على مدى القرون سنتذكر هذا اليوم لأنك أصبحت أول قائد عالمي يعترف بالقدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل".
واستعرض نتنياهو ما قدّمه ترامب لإسرائيل من خلال صفقته، قائلًا: "لم تتنازل عن الأمن، وأدركت أهمية سيطرتنا على غور الأردن؛ على مدار التاريخ كان حكمنا للضفة يوصف بالأراضي المحتلة، وأنت قمت بمسح هذه الكذبة الكبيرة، وأقررت بسيادة إسرائيل على جميع المستوطنات الإسرائيلية، صغيرة كانت أم كبيرة، هذه المناطق سيتم الاعتراف بها الآن كجزء دائم في الدولة اليهودية".
وأكد أن أي تفاوض مستقبلي مع الفلسطينيين سينطلق من خطة ترامب هذه، الذي وصفه بأنه "أكبر صديق حظيت به إسرائيل على الإطلاق"، وأكد أن إسرائيل ستفرض سيادتها على غور الأردن والمستوطنات "منذ الآن" انطلاقًا من الخطة، وستبقي على "الوضع الراهن" في الأراضي المتروكة للتفاوض إلى حين رسم حدود الدولة الفلسطينية المزعومة.
ولخّص نتنياهو ما تعنيه الصفقة، للفلسطينيين والإسرائيليين على النقيض، حين تفاخر بأنها تحسم قضايا الصراع الرئيسية، التي أبقاها اتفاق أوسلو متروكة للتفاوض، لصالح إسرائيل، وأنها ربّما تفتح الباب أمام تبادل أراضٍ يصبّ في صالح حلّ معضلة "القنبلة الديموغرافية الموقوتة" التي تتحدث عنها إسرائيل، من خلال نزع مواطنة فلسطينيي إسرائيل، وضمّهم إلى الدولة الفلسطينية المزعومة.
وقال في نبرة امتنان لترامب: "أنت تتصدى لجوهر القضية من خلال تأكيدك أولًا على أن الفلسطينيين سيعترفون أخيرا بالدولة اليهودية؛ ثانيًا الاعتراف بسيطرة إسرائيل على غور الأردن وبالتالي ستكون لدينا حدود شرقية للدفاع عن أنفسنا؛ ثالثًا ورقتك تطالب بنزع سلاح حماس ونزع السلاح من قطاع غزة إجمالًا؛ رابعًا توضح الورقة أن قضية اللاجئين الفلسطينيين يجب أن تحل خارج حدود إسرائيل؛ خامسًا تطالب بإبقاء القدس عاصمتنا تحت سيادة دولة إسرائيل؛ سادسًا خطتك لا تقتلع أي شخص من أراضيه بل عوضا عن ذلك يمكن أن يرتبط الإسرائيليون بإسرائيل والفلسطينيون ببعضهم البعض، سيساعدك في ذلك أصدقاؤك في مجال العقارات، عادة يفكرون بأمور مبتكرة".
وتحدّث ترامب كذلك عن "استثمارات ضخمة، تساهم فيها الدول المجاورة، ستنهي اعتماد الفلسطينيين على المساعدات الأجنبية، وتضمن لهم أن يزدهروا بأنفسهم"، مستدركًا بأن ذلك "يتعلق بمطالب أساسية ترتبط بمكافحة الفساد، ووقف أنشطة الإرهاب الخبيث المتعلق بحماس والجهاد الإسلامي".
وفي حين أقرّ بسيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات، فقد ترك الأراضي الفلسطينية "المخصصة لدولتهم الجديدة مفتوحة وغير مطورة لأربع سنوات"، على أن يتمّ خلال هذه الفترة "التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين والوصول إلى الدولة المستقلة"، مخاطبًا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقول: "إذا ما اخترت يا عباس مسار السلام فإن الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى ستدعمك".
وتوجّه ترامب بحديثه أيضًا إلى الدول العربية، قائلًا إنه "آن الأوان للعرب لتصحيح الخطأ التاريخي عام 1948، عندما قرر العرب الهجوم على إسرائيل بدلا من الاعتراف بالدولة الجديدة". وشكر في هذا الإطار كلًّا من الإمارات وعمان والبحرين، التي أرسلت سفراءها لحضور إعلان الصفقة.
وقال إنه سمع دعمًا "لا يصدق" لخطته، وإن زعماء عديدين اتصلوا به صباحًا عارضين المساعدة، ومن بينهم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.
وزعم أن رؤيته هي "أن الأديان ستزدهر في الزمن المقبل"، وأن "هذه الأراضي المقدسة يجب ألا تكون محل صراع؛ كل الأديان يجب أن تزدهر فيها".
بدوره، بدأ نتنياهو حديثه متوجّهًا بالشكر للإمارات وعمان والبحرين، مخاطبًا سفراءها الحاضرين في المؤتمر بالقول: "حضوركم لا يحمل إشارة للمستقبل فقط، بل للحاضر أيضا".
وقارن نتنياهو بين هذا الإعلان وإعلان قيام إسرائيل، قائلًا: "هذا حدث تاريخي، ويذكر بحدث تاريخي آخر عام 1948، حينما اعترف (الرئيس الأميركي الأسبق) هاري ترومان بإسرائيل كأول زعيم دولة يعترف بها". وتوجه إلى ترامب بالقول: "على مدى القرون سنتذكر هذا اليوم لأنك أصبحت أول قائد عالمي يعترف بالقدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل".
واستعرض نتنياهو ما قدّمه ترامب لإسرائيل من خلال صفقته، قائلًا: "لم تتنازل عن الأمن، وأدركت أهمية سيطرتنا على غور الأردن؛ على مدار التاريخ كان حكمنا للضفة يوصف بالأراضي المحتلة، وأنت قمت بمسح هذه الكذبة الكبيرة، وأقررت بسيادة إسرائيل على جميع المستوطنات الإسرائيلية، صغيرة كانت أم كبيرة، هذه المناطق سيتم الاعتراف بها الآن كجزء دائم في الدولة اليهودية".
وأكد أن أي تفاوض مستقبلي مع الفلسطينيين سينطلق من خطة ترامب هذه، الذي وصفه بأنه "أكبر صديق حظيت به إسرائيل على الإطلاق"، وأكد أن إسرائيل ستفرض سيادتها على غور الأردن والمستوطنات "منذ الآن" انطلاقًا من الخطة، وستبقي على "الوضع الراهن" في الأراضي المتروكة للتفاوض إلى حين رسم حدود الدولة الفلسطينية المزعومة.
ولخّص نتنياهو ما تعنيه الصفقة، للفلسطينيين والإسرائيليين على النقيض، حين تفاخر بأنها تحسم قضايا الصراع الرئيسية، التي أبقاها اتفاق أوسلو متروكة للتفاوض، لصالح إسرائيل، وأنها ربّما تفتح الباب أمام تبادل أراضٍ يصبّ في صالح حلّ معضلة "القنبلة الديموغرافية الموقوتة" التي تتحدث عنها إسرائيل، من خلال نزع مواطنة فلسطينيي إسرائيل، وضمّهم إلى الدولة الفلسطينية المزعومة.
وقال في نبرة امتنان لترامب: "أنت تتصدى لجوهر القضية من خلال تأكيدك أولًا على أن الفلسطينيين سيعترفون أخيرا بالدولة اليهودية؛ ثانيًا الاعتراف بسيطرة إسرائيل على غور الأردن وبالتالي ستكون لدينا حدود شرقية للدفاع عن أنفسنا؛ ثالثًا ورقتك تطالب بنزع سلاح حماس ونزع السلاح من قطاع غزة إجمالًا؛ رابعًا توضح الورقة أن قضية اللاجئين الفلسطينيين يجب أن تحل خارج حدود إسرائيل؛ خامسًا تطالب بإبقاء القدس عاصمتنا تحت سيادة دولة إسرائيل؛ سادسًا خطتك لا تقتلع أي شخص من أراضيه بل عوضا عن ذلك يمكن أن يرتبط الإسرائيليون بإسرائيل والفلسطينيون ببعضهم البعض، سيساعدك في ذلك أصدقاؤك في مجال العقارات، عادة يفكرون بأمور مبتكرة".