وفي تراجع كبير لفلين عن موقفه، قال محاموه إن المدعين انتهكوا اتفاقاً توصلوا إليه معهم لأنهم طلبوا منه الإدلاء بإفادة كاذبة.
وبقي فلين، اللفتنانت جنرال المتقاعد في الجيش الأميركي، 22 يوماً فقط في منصبه في بداية فترة إدارة ترامب.
وكان يخضع لتحقيق بشأن اتصالاته بالروس عندما أقيل، وأقر في ما بعد بـ"الكذب" على مكتب التحقيقات الفدرالي.
وقال محاموه بعد أن غير فلين فريقه القانوني في يونيو/حزيران، إن المدعين طلبوا منه بأن يقر زوراً بأنه كذب عن علم، في الوثائق التي قدمها لوزارة العدل وأخفت العمل الذي كانت تقوم به مؤسسته لحساب الحكومة التركية.
وكتب محامي الدفاع سيدني باول أن "مايكل تي. فلين يطلب سحب إقراره (بالكذب) بسبب سوء نية الحكومة ونزعتها للانتقام وانتهاك الاتفاق".
ويأتي هذا التغيير في الموقف قبل أسبوعين من صدور حكم مرتقب بحق فلين. ويتعين على قاض الموافقة على أي تغيير. وكان فلين (61 عاماً) قد أقر في ديسمبر/كانون الأول 2017 بالكذب على "الإف.بي.آي" في ما يتعلق باتصالاته مع السفير الروسي آنذاك، سيرغي كيسلياك، خلال فترة الانتقال الرئاسية بين باراك أوباما وترامب.
(فرانس برس)