وصل إلى قطاع غزة، اليوم الأحد، وفد من الاستخبارات المصرية للقاء قيادة حركة حماس، عبر حاجز بيت حانون/إيرز، بعد يومين من التصعيد الذي شهده القطاع في أعقاب استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال الجمعة الأخيرة لمسيرات العودة الكبرى.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن الوفد سيبحث مع قيادة حماس بغزة التفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه بتنفيذها في ظل المماطلة المستمرة، إلى جانب بحث بعض الملفات الثنائية بين القاهرة والحركة التي تدير شؤون القطاع.
وشهدت غزة حالة من التسخين أدت إلى قيام المقاومة الفلسطينية باستهداف آلية عسكرية بطائرة هجومية ألقت جسماً متفجراً، في الوقت الذي قصف الاحتلال فيه مواقع تتبع الأذرع العسكرية بغزة محملاً حركة حماس مسؤولية ما يجري.
اقــرأ أيضاً
وتلعب مصر وقطر والأمم المتحدة دور الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار في مارس/آذار 2018، حيث تم التوصل لاتفاق للتخفيف من حدة الحصار المفروض على غزة، غير أن الاحتلال لم يلتزم بها وماطل في تنفيذ التفاهمات.
وتأتي زيارة وفد الاستخبارات المصرية لغزة قبيل إجراء انتخابات الكنيست الإسرائيلي، إذ يأمل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المحافظة على حالة الهدوء في جبهة قطاع غزة خشية تضرره في نتائج الانتخابات.
وشهدت غزة حالة من التسخين أدت إلى قيام المقاومة الفلسطينية باستهداف آلية عسكرية بطائرة هجومية ألقت جسماً متفجراً، في الوقت الذي قصف الاحتلال فيه مواقع تتبع الأذرع العسكرية بغزة محملاً حركة حماس مسؤولية ما يجري.
وتلعب مصر وقطر والأمم المتحدة دور الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار في مارس/آذار 2018، حيث تم التوصل لاتفاق للتخفيف من حدة الحصار المفروض على غزة، غير أن الاحتلال لم يلتزم بها وماطل في تنفيذ التفاهمات.