ترامب يؤكد مقتل حمزة بن لادن في عملية أميركية

14 سبتمبر 2019
اعتبر حمزة بن لادن خليفة لوالده أسامة (تويتر)
+ الخط -


أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، مقتل حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن الذي اعتبر خليفته على رأس تنظيم "القاعدة"، وكانت وسائل إعلام أميركية قد نقلت خبر مقتله نهاية يوليو/ تموز.

وقال ترامب في بيان، "قتل حمزة بن لادن، المسؤول الكبير في القاعدة ونجل أسامة بن لادن، في عملية لمكافحة الإرهاب نفذتها الولايات المتحدة في منطقة بين أفغانستان وباكستان"، من دون أن يحدد تاريخ هذه العملية.

وأضاف أنّ "مقتل حمزة بن لادن لا يحرم فقط القاعدة من سلطتها ومن ارتباطها الرمزي بوالده، بل يقوّض أيضاً أنشطة عملانية مهمة للتنظيم".

وتابع ترامب أنّ "حمزة بن لادن خطط وعمل مع مجموعات إرهابية مختلفة".

من جهته، أعلن البيت الأبيض في بيان، اليوم السبت، مقتل حمزة بن لادن في عملية أميركية لمكافحة الإرهاب.

وقال البيت الأبيض إنّ العملية تمت في منطقة الحدود بين أفغانستان وباكستان. وأضاف البيان "لا يحرم مقتل حمزة بن لادن القاعدة من مهارات قيادية مهمة ومن رمزية الصلة بوالده فحسب بل أيضاً يقوض أنشطة مهمة في عمليات التنظيم".

ونهاية أغسطس/ آب، كان وزير الدفاع مارك إسبر، أول مسؤول أميركي يتحدث علناً عن مقتل حمزة بن لادن.

ورداً على سؤال عن مقتل الأخير خلال مقابلة تلفزيونية، قال "هذا ما علمته"، لكنه رفض التوسع في الإجابة، مضيفاً "ليست لدي تفاصيل. وحتى لو كنت أملكها ما كنت واثقا بأنني أستطيع أن أكشفها لكم".

واعتبر حمزة بن لادن الذي يُعتقد أنّ عمره 30 عاماً، خليفة لوالده أسامة بن لادن، مؤسس تنظيم "القاعدة" المسؤول عن اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

وأمضى وقتاً مع والده في باكستان بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان والذي دفع كثيرين من كبار قادة "القاعدة" للذهاب إلى هناك، طبقاً لما ذكره معهد "بروكينغز".

وفي عام 2017 صنفت وزارة الخارجية الأميركية حمزة بأنّه "إرهابي عالمي"، بعد أن دعا إلى القيام بأعمال إرهاب في عواصم غربية، وهدد بالانتقام من الولايات المتحدة لقتل والده.


وكانت الولايات المتحدة قد عرضت، في فبراير/ شباط الماضي، مكافأة تصل إلى مليون دولار، مقابل أي معلومات تساعد في العثور عليه.

وكانت "رويترز" قد ذكرت، في 31 يوليو/ تموز، أنّ حمزة قد قتل وذلك نقلاً عن مسؤول أميركي مطلع على الأمر، لكن بيان اليوم السبت، يمثل أول تأكيد للحكومة الأميركية على العملية.

(فرانس برس, رويترز)