واصلت قوات الجيش اليمني الموالية للحكومة الشرعية، اليوم الثلاثاء، تقدمها في محافظة أبين جنوبي البلاد، وخاضت مواجهات مع قوات ما يُعرف بـ"الحزام الأمني"، التابعة للإمارات، حيث تسعى للوصول إلى أطراف مدينة عدن، بعد يوم من انتزاع الانفصاليين السيطرة على كامل محافظة شبوة.
وأفادت مصادر محلية وأخرى حكومية لـ"العربي الجديد"، بأن المواجهات تجري في مديرية "شقرة" الساحلية بمديرية "خنفر"، والتي تبعد ما يقرب من 30 كيلومتراً، عن مدينة "زنجبار" مركز المحافظة. ووفقاً للمصادر، فقد فشلت الليلة الماضية مفاوضات، عبر لجنة وساطة محلية، سعت إلى إقناع قائد قوات "الحزام الأمني" في أبين عبداللطيف السيد، بالاستسلام، وتسليم ما تبقى من مناطق المحافظة، من دون مواجهات.
وبات عدد غير قليل من مديريات أبين (البوابة الشرقية لعدن)، خاضعاً لسيطرة القوات الحكومية، بعد إعلان معسكرات تابعة للجيش وأخرى في "الحزام الأمني" الولاء للشرعية.
في غضون ذلك، شهدت مدينة عدن، اشتباكات اليوم بين مسلحين مجهولين وبين قوات "الحزام الأمني" التابعة للإمارات، سقط على أثرها قتلى وجرحى. وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات تفجرت في منطقة "دار سعد"، بين مسلحين لم يتسنَّ على الفور معرفة معلومات أوفى حول هوياتهم، وبين "الحزام الأمني" التي تسيطر على عدن.
اقــرأ أيضاً
وكان التوتر في أبين، وفقاً لمصادر محلية لـ"العربي الجديد"، قد بدأ، منذ الأحد، من خلال تحركات لمعسكرات خاضعة للشرعية، بهدف بسط السيطرة على المحافظة، على وقع الخسائر التي تعرضت لها القوات الموالية للانفصاليين، في شبوة، المحاذية لأبين، من جهة الشرق.
وتُعدّ أبين، بوابة عدن الشرقية، ومسقط رأس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وكان الانفصاليون المدعومون إماراتياً، قد صعدوا باتجاه المحافظة، منتصف الأسبوع الماضي، وأجبروا قوات الأمن الخاصة والشرطة العسكرية، على الاستسلام.
يذكر أن القوات الموالية للإمارات تعرضت لانهيار وتراجع، وتشتت أغلب قواتها بعد هزيمتها في شبوة ولم تتمكن قياداتها من تجميعها من جديد، فيما لم يعرف مصير قوات النخبة الشبوانية التي كانت دربتها وسلحتها دولة الإمارات، ويبلغ عددها وفق تقديرات 20 ألف جندي، انضم بعضهم إلى صفوف الشرعية.
وأفادت مصادر محلية وأخرى حكومية لـ"العربي الجديد"، بأن المواجهات تجري في مديرية "شقرة" الساحلية بمديرية "خنفر"، والتي تبعد ما يقرب من 30 كيلومتراً، عن مدينة "زنجبار" مركز المحافظة. ووفقاً للمصادر، فقد فشلت الليلة الماضية مفاوضات، عبر لجنة وساطة محلية، سعت إلى إقناع قائد قوات "الحزام الأمني" في أبين عبداللطيف السيد، بالاستسلام، وتسليم ما تبقى من مناطق المحافظة، من دون مواجهات.
وبات عدد غير قليل من مديريات أبين (البوابة الشرقية لعدن)، خاضعاً لسيطرة القوات الحكومية، بعد إعلان معسكرات تابعة للجيش وأخرى في "الحزام الأمني" الولاء للشرعية.
في غضون ذلك، شهدت مدينة عدن، اشتباكات اليوم بين مسلحين مجهولين وبين قوات "الحزام الأمني" التابعة للإمارات، سقط على أثرها قتلى وجرحى. وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات تفجرت في منطقة "دار سعد"، بين مسلحين لم يتسنَّ على الفور معرفة معلومات أوفى حول هوياتهم، وبين "الحزام الأمني" التي تسيطر على عدن.
وتُعدّ أبين، بوابة عدن الشرقية، ومسقط رأس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وكان الانفصاليون المدعومون إماراتياً، قد صعدوا باتجاه المحافظة، منتصف الأسبوع الماضي، وأجبروا قوات الأمن الخاصة والشرطة العسكرية، على الاستسلام.
يذكر أن القوات الموالية للإمارات تعرضت لانهيار وتراجع، وتشتت أغلب قواتها بعد هزيمتها في شبوة ولم تتمكن قياداتها من تجميعها من جديد، فيما لم يعرف مصير قوات النخبة الشبوانية التي كانت دربتها وسلحتها دولة الإمارات، ويبلغ عددها وفق تقديرات 20 ألف جندي، انضم بعضهم إلى صفوف الشرعية.